85 % من المراكز قدمت التعليم الواقعي خلال العام الدراسي الجاري

93 % من مراكز الطفولة المبكرة في دبي تلتزم بإجراءات الصحة والسلامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف تقرير صادر عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، تحت عنوان «تعليم لكل الفصول.. التغير والمرونة في مراكز الطفولة المبكرة والمدارس ومعاهد التدريب»، أن 93% من مراكز الطفولة المبكرة في إمارة دبي، تلتزم بإجراءات الصحة والسلامة المعتمدة، مشيراً إلى أن الإمارة سوف تشهد زيادة في عدد المراكز بنهاية العام الجاري، إلى 177 مركزاً.

وجاء في التقرير أن 91% من المراكز تعتمد منهاج المرحلة التأسيسية للطفولة المبكرة «البريطاني»، وأعمار الأطفال في المراكز تبدأ من سن أقل من 12 شهراً، ويمثل أطفال هذه الفئة 3% من الملتحقين بالمراكز، وأقل من 24 شهراً يمثلون 13%، وأقل من 36 شهراً 37%، وأقل من ثلاث سنوات 38%، وأقل من أربع سنوات 7%، وأقل من خمس سنوات 1%.



تفاصيل



وذكرت الهيئة، أن مراكز الطفولة المبكرة تقدم 12 منهاجاً مختلفاً، ويعتمد 2% من المراكز اللغة العربية في التعليم، و4% تعتمد اللغة الفرنسية، فيما تدرس 94% منها باللغة الإنجليزية، لافتة إلى أن 85% من المراكز قدمت التعليم الواقعي «وجهاً لوجه» خلال العام الدراسي الجاري، و14% قدمت التعليم الهجين، و1% اعتمدت التعليم عن بُعد.

وأوضح التقرير أن عدد مراكز الطفولة المبكرة القائمة في إمارة دبي حالياً، بلغ 169 مركزاً، وتحتضن 10 آلاف و234 طفلاً، يستفيدون من نحو 12 منهاجاً متنوعاً للتعليم والتعلُّم، مشيراً إلى أن 77% من الأطفال يستفيدون من خدمات التعليم والرعاية لخمسة أيام في الأسبوع، مقابل 16% لثلاثة أيام، و4% لأربعة أيام على الأقلّ أسبوعياً.

من جهة أخرى، لفت التقرير إلى تسجيل المدارس الخاصة في دبي زيادة في أعداد الطلبة الملتحقين بها بنسبة بلغت 3.9% منذ بداية العام الدراسي الجاري، حيث تحتضن دبي 210 مدارس خاصة، تستقبل 289 ألفاً و991 طالباً وطالبة.

وأظهر التقرير أن 52% من طلبة المدارس الخاصة بدبي ملتحقون حالياً بمدارس توفر لطلبتها نموذجي التعليم وجهاً لوجه والتعليم الهجين، فيما سجلت المدارس الخاصة في دبي حصول 86% من الكوادر المدرسية المؤهلة على الجرعات الكاملة للقاح الخاص بـ«كوفيد 19»، وحصل نحو 97% من الكوادر المدرسية المؤهلة لتلقّي اللقاح على جرعة واحدة مع مطلع يونيو الماضي.



خدمات



من جهته أكد مدير عام الهيئة، الدكتور عبدالله الكرم، أهمية مرحلة الطفولة المبكرة، مشيراً إلى أن توفير خدمات التعليم والرعاية بجودة عالية في هذه المرحلة العمرية يشكل الأساس نحو تعزيز جودة حياتنا كأفراد وكمجتمع، وبما يواكب مكانة دبي باعتبارها المدينة الحيوية التي تركز على المستقبل، ويعزز توجهاتها لتكون المدينة الأفضل للحياة والعمل في العالم.

ولفت إلى الفرص الواعدة ضمن قطاع الطفولة المبكرة، وقدرته على مواصلة النمو، مضيفاً: «نتطلع إلى مواصلة العمل مع مراكز الطفولة المبكرة في الإمارة من أجل مصلحة جميع الأطفال والعائلات في دبي».

وأوضح الكرم أن «منظومة التعليم الخاص في دبي أظهرت مرونة كافية للتكيف مع مختلف الظروف والمتغيرات خلال العام الدراسي، لاسيما في ظل منح أولياء الأمور حرية الاختيار بين نموذج التعلم عن بُعد أو التعلم وجهاً لوجه لأطفالهم».

Email