«آل مكتوم الخيرية» توزع ملابس وأدوات مدرسية على الأيتام في قيرغيزستان

ت + ت - الحجم الطبيعي

وزعت هيئة آل مكتوم الخيرية ملابس وأدوات مدرسية وألعاباً وهدايا على أطفال أيتام في قيرغيزستان خلال زيارة وفد الهيئة جمعية «مستقبل شباب زاهر» في مدينة بشكيك عاصمة قيرغيزستان.

وكانت الهيئة اتفقت مع الجمعية على دعم أكثر من 200 يتيم بمبالغ مالية وملابس وأدوات مدرسية وغيرها، بالإضافة إلى مشروع إنشاء مركز حياكة الملابس الذي ستستفيد منه 300 سيدة من الأرامل والمطلقات والمسنات.

وزار وفد الهيئة برئاسة ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية، مقر الجمعية مؤكداً أن هذا التعاون مع «مستقبل شباب زاهر» يأتي في إطار مسيرة الهيئة لتوفير غد مشرق للأيتام والفقراء والمحرومين في مختلف أنحاء العالم، وتهيئة الفرص التعليمية للمحرومين من التعليم ودعم هذه الفئة التي حثنا الرسول الكريم على رعايتها وكفالتها.



إفطار صائم

وأفاد بأن مشروع إفطار صائم الذي أطلقته الهيئة في شهر رمضان الماضي سيتم تنفيذه بشكل سنوي من خلال الجمعية تحت إشراف وزارة الصحة وتنمية المجتمع، كما سيتم بالتعاون مع الجمعية ذاتها إنشاء مركز لتدريب وتأهيل النساء على حرفة الخياطة ومنحهن ماكينة خياطة ليتمكنّ من إنتاج الملابس من منازلهن.

وأضاف أن هيئة آل مكتوم ستقوم بشراء الملابس التي ستقوم النساء بإنتاجها وحياكتها لتضمن لهن مصدر رزق ويتمكن من العيش بكرامة، مشيراً إلى أن الهيئة كانت قد نفذت نفس المشروع في الفجيرة، حيث شهد نجاحاً لافتاً.

وأكد الصايغ أن العمل الخيري يحظى بمتابعة مستمرة من الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس الجمعية، مستهدفاً دعم الأسر المعوزة وتلبية احتياجاتها، ويعتبره قيمة إنسانية كبرى تتمثل في العطاء والبذل بكل أشكاله، متتبعاً في ذلك خطى والده المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه.

ومن ناحيته ثمّن ألتن بك مدير جمعية «مستقبل شباب زاهر» دعم هيئة آل مكتوم، مشيراً إلى أن تنفيذ مشروع مركز الخياطة الموجه للنساء الأرامل والمطلقات والمسنات، فرصة لهن بالاعتماد على أنفسهن في تأمين حياة معيشية أفضل.



عمق العلاقات

وثمّن الجهود الإنسانية الكبيرة التي تقوم بها هيئة آل مكتوم الخيرية في مختلف دول العالم، لاسيما في قيرغيزستان والذي يعطي إشارة واضحة نحو عمق العلاقات بين البلدين وفي مختلف المجالات.

Email