طالب ياباني: بيئة الإمارات الداعمة ساعدتني على حفظ القرآن الكريم

الطالب الياباني هادي

ت + ت - الحجم الطبيعي

استطاع الطالب الياباني الجنسية هادي عبدالمعطي البالغ من العمر 15 عاماً، أن يحقق حلمه في حفظ القرآن الكريم ومنذ أن وطئت قدمه أرض الدولة مع أسرته وجدها بيئة محفزة لتحقيق الأحلام.

وأوضح لـ«البيان»: أنه جاء إلى الدولة منذ 8 سنوات، فوجدها أرض التسامح والعطاء ووجد فيها الدعم وكافة الأدوات التي يحتاج لها الطالب لتحقيق مسيرته الدراسية المكللة بالنجاح وتحقيق الأحلام، إذ وجد فيها حلقات تحفيظ القرآن والجو المناسب الذي يدفعه نحو الاستمرارية في الحفظ والتثبيت، فنشأ فيها على حب القرآن الكريم.

وقال إنه تعلق بحفظ كتاب الله من باب تعلق المرء بعقيدته، ثم المداومة على حفظه، ومحاولته المستمرة للتمكن من تجويده وترتيله بإتقان، وكل ذلك نابع من قوة الإيمان بالله وحب الرسول عليه الصلاة والسلام، وأما عن أسباب حبه للتلاوة والتجويد فقد كان منذ صغره يحب سماع القرآن الكريم، والتمتع بأصوات القراء فداوم على استماع القرآن الكريم من كبار القراء تجويداً وترتيلاً.



تحديات



وعن التحديات قال هادي: إن هناك العديد من السور والآيات التي تحتاج إلى جهد مضاعف للتمكن من حفظها وتلاوتها، فمعرفة المعنى نصف الحفظ، وكان يجد صعوبة في نطق بعض الحروف من مخارجها الصحيحة، ومن هنا لعبت مدرسته، دوراً كبيراً في تذليل كافة التحديات وتبني حلمه والعمل عليه بالتعاون مع أسرته التي سعت أن يكون طالباً نموذجياً وقارئاً متمكناً وأن يصل إلى المراتب الأولى ويختتم القرآن الكريم حفظاً.

وتابع: أن قسم اللغة العربية والتربية الإسلامية قدما له الدعم اللامتناهي وسخرا له كافة الإمكانيات، وبذلا جهداً كبيراً في تجاوزه عقبات مخارج الحروف والتجويد والتلاوة الصحيحة.

ولفت إلى أنه شارك في مسابقة قرآنية بمشاركة 1000 طالب على مستوى مدارس الإمارات التابعة لمجموعة جيمس التعليمية وحصل على المركز الأول في حفظ القرآن الكريم، ويطمح أن يشارك في مختلف المسابقات التي تنظمها الدولة.

Email