93 طالباً أصماً تخرجوا في الثانوية العامة منذ تأسيس المدرسة

«الأمل للصم» تخرج الدفعة 12 من طلاب الثانوية العامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

خرجت مدرسة الأمل للصم في الشارقة الدفعة 12 من طلاب الثانوية العامة، ودعت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية خريجي الثانوية العامة في مدرسة الأمل للصم التابعة للمدينة إلى التفكر جديّاً بالدراسة الجامعية لأنّها أساس بناء الشخصية والمستقبل وقالت: ما تم تحقيقه، رغم أهميته، ليس سوى خطوة في طريقِ النجاح وأدعوكم للتعامل مع المرحلة المقبلة بحكمة ووعي سائلة المولى عز وجل النجاح والتوفيق لهم. جاء ذلك في الكلمة التي هنأت من خلالها مدير عام المدينة خريجي الثانوية العامة في الحفل الذي نظمته مدرسة الأمل للصم بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وذلك بحضور عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومنى عبدالكريم اليافعي مدير المدينة، وعفاف الهريدي مدير مدرسة وروضة الأمل للصم وسط إجراءات احترازية ومع اتخاذ كافة تدابير الصحة والسلامة حيث تم بث برنامج الحفل عبر تطبيق «زووم».



تقدم

وأكدت منى عبدالكريم أن العلم نبراس للبشرية وهو السبيل إلى تقدمها ورفعتها داعية الخريجين إلى الاستمرار في تحصيلهم المعرفي الجامعي بما ينسجم مع أهدافهم وطموحهم متمنية لهم مستقبلاً زاهراً ومشرقاً، ومثمنة تعاون غرفة تجارة وصناعة الشارقة المستمر ودعمها للعديد من أنشطة وفعاليات المدينة آملة استمرار هذا التعاون مستقبلاً بإذن الله.

ومن جانبها عبرت عفاف الهريدي عن فخرها واعتزازها بإنجاز الخريجين موجهة الشكر الجزيل لهم لأنهم كانوا مصدر فخر لأولياء أمورهم ومعلميهم ومدرستهم كما توجهت بالشكر إلى الآباء والأمهات والمعلمين الذين وقفوا إلى جانبهم مقدمين المساندة في جميع المجالات كي يحققوا هذه النتيجة المشرفة رغم الصعاب.



متابعة

وأكدت أن دعم المدرسة للدفعة الـ12 من خريجي الثانوية العامة لن يتوقف وستستمر في متابعتهم خلال رحلتهم العلمية والمعرفية، مبينة أن مع خريجي الثانوية العامة الـ9 هذا العام، يصبح عدد الطلبة الذين خرجتهم مدرسة الأمل للصم في الثانوية العامة منذ تأسيسها عام 1979، 93 طالباً، تخرج منهم 12 طالباً في الجامعة حتى الآن وهي مستمرة في العطاء وتقديم الدعم للأشخاص الصم مستقبلاً بإذن الله.



أمومة

وبدورهم توجه خريجو مدرسة الأمل للصم بأسمى عبارات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي كان وما زال الداعم الأول للأشخاص ذوي الإعاقة، وإلى الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي التي كانت بالنسبة إليهم الأم والقائد الملهم والتي بفضل دعمها المستمر لم يشعروا لحظة بوجود حواجز.

Email