تباين بمواعيد نهاية الدراسة في «الخاصة»

تباينت مواعيد نهاية العام الدراسي بين المدارس الخاصة، ما أحدث الكثير من التساؤلات بين أولياء الأمور عن السبب في وقت حددت فيه مواعيد بداية ونهاية الدوام المدرسي بالنسبة للطلبة أو للهيئتين الإدارية والتدريسية، والإجازة الفصلية.

 

وأبلغت مدارس خاصة أولياء الأمور بنهاية الدوام المدرسي في 3 يوليو المقبل بينما حددت مدارس أخرى نهاية الدوام في 6، و8 من الشهر المقبل، ويختتم طلبة التعليم الحكومي والخاص المطبق لمنهاج وزارة التربية والتعليم العام الدراسي في 1 يوليو المقبل.

 

ووقفت «البيان» على أسباب التباين في مواعيد نهاية العام الدراسي من كل عام، والذي جاء نتيجة احتساب عدد من المدارس الخاصة إجازة الشتاء مدة أسبوعين فقط، بدلاً من الثلاثة أسابيع المحددة في التقويم المدرسي المعتمدة من المجلس الوزاري للتنمية، لجميع مدارس الدولة بمختلف أنواعها الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم والمناهج الأجنبية، إذ كانت محددة من 13 حتى 30 ديسمبر، ما نتج عنه دوام طلبة وإجازة آخرين.

 

 

أما بخصوص إجازة الربيع فتم تحديدها وفقاً للتقويم من 28 مارس حتى 15 إبريل 2021، لجميع المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم، وبالنسبة للمدارس الخاصة التي تطبق مناهج أجنبية، تكون الاجازة لمدة 3 أسابيع متصلة حسب كل إمارة والتواريخ الموضحة، أو أسبوعين متصلين، وأسبوع ثالث يتم توزيعه على مدار العام، وفي الغالب توزع المدارس الخاصة الإجازة على أسبوعين. ويعتبر التزام المدارس بأيام التمدرس هو الأمر السائد على خلاف مواعيد الاجازات ونهاية العام الدراسي، حيث أكد التقويم المدرسي على أهمية أن لا يقل الحد الأدنى لأيام التمدرس عن 182 يوماً.

 

ومن جانبها أكدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي أن المدارس الخاصة بمختلف مناهجها التعليمية المطبقة في دبي تلتزم في التقويم المدرسي المعتمد للعام الدراسي الجاري، ما ساهم بدوره في بلوغ الأهداف المرجوة على المستويين التنظيمي والأكاديمي.

 

وكانت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي قد منحت المدارس الخاصة خيارات متنوعة تتواكب مع قرار التقويم المدرسي الموحد للعام الدراسي 2020 - 2021، ويتسم بالمرونة فيما يتعلق بالإجازات الفصلية شريطة الالتزام بعدد أيام التمدرس المقررة خلال نهاية العام، وبحيث لا تقل عن 182 يوماً. والتزمت المدارس بتوفير أجواء مريحه للطلبة، ولم تشهد الهيئات التدريسية والإدارية والفنية أي نقص في معظم المدارس.

 

وأكدت إدارات المدارس أن التزام الطلبة والهيئات التدريسية والإدارية انعكس بثقة على المجتمع التربوي عموما وتجلى صداها في تهيئة المجتمع المدرسي على نحو مثالي ومطلوب للانتقال إلى أجواء دراسية مواتية يطمح الجميع لأن يكون سلساً ومثالياً ومنضبطاً إلى أبعد حد للعام الدراسي المقبل.

 

وأوضح عدد من أولياء الأمور بأن هناك عدداً من المدارس الخاصة ينهون الدوام بشكل مبكر عن طريق الإبلاغ بالشكل الشفهي، حيث تفاوتت الدراسة أسبوعاً بين كل مدرسة، مقترحين عمل تقويم مدرسي خاص بالمناهج الأجنبية يناسب سياستها ومناهجها ويوحد الاجازات فيما بينها و نهاية الدوام، خاصة أن المدارس الحكومية جميعها ملتزم بالتقويم المدرسي واجازاته.