أولياء أمور: عودة الطلبة تعوّض فقد مهاراتهم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تفاعل أولياء أمور مع قرار مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، حول عودة الطلبة للدراسة حضورياً العام الدراسي المقبل، مؤكدين أهمية استمرار استخدام أجهزة الحاسوب والاحتفاظ بالتعليم الإلكتروني داخل المدرسة، وعودة المهارات الكتابية والحسابية والنسخ والإملاء في دفاتر المدرسة.

واعتبروا أنه مع الجهود المبذولة من قبل الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، ومع تحديث للإجراءات الاحترازية، صار لزاماً علينا عودة الطلبة لمقاعد الدراسة لفسح المجال لتعويض المهارات الكتابية والأنشطة المدرسية التي حَرمتهم الجائحة منها.

ومن جهتها قالت سارة أوريغان، مديرة أكاديمية جيمس ويلينغتون واحة السيليكون، إن هيئة المعرفة طلبت من كل المدارس في أبريل الماضي المشاركة في استبيان حول تأثير جائحة «كوفيد 19» على التعليم هذا العام، وسوف ترسم نتائج الاستبيان خارطة الطريق لتصميم هيئة المعرفة والتنمية البشرية البروتوكولات المتعلقة بافتتاح المدارس في أغسطس 2021.

وأوضحت أن أولياء الأمور في مدرستها عبروا خلال مجلس أولياء الأمور عن تفضيلهم لعودة التعليم الواقعي في المدرسة بنسبة 100%، فالحضور الشخصي للحصص الدراسية يتيح للطلاب تعزيز مهاراتهم الاجتماعية والتواصل بشكل مباشر مع معلميهم وأقرانهم، وهذا الأمر مهم جداً، خصوصاً للطلاب الأصغر سناً.

ومن جانبها رحبت مروة عمران أحمد، معلمة لغة عربية في مدرسة جيمس فاوندرز المزهر بالتعليم الواقعي الذي يعد وسيلة اتصال مباشر للمعلم والمتعلم ومعرفة المعلم لتلاميذه وشخصيتهم ومستواهم المعرفي والمهاري بطريقة أفضل، ويعمل على زيادة عملية التحصيل للطلاب، فالمعلم هو المحفز والمشجع، أيضاً يتيح للطلبة تنمية مهاراتهم الاجتماعية.

وأشارت إلى أهمية الحرص على تقديم برامج أكثر فاعلية يتم فيها استخدام أدوات المحاكاة الإلكترونية لممارسة الأنشطة العملية دون الحاجة للوجود الفعلي في المختبرات الدراسية، فضلاً عن توفر المصادر التعليمية طوال أيام الأسبوع ما يمكن للطلبة من تخصيص احتياجاتهم وتعديل أوقات دراستهم بما يتناسب مع قدراتهم التعليمية المختلفة.

أمر صائب

ومن جانبه قال ولي الأمر فهد خلفان الحساني، إن عودة التعليم الوجاهي العام الدراسي المقبل هو الأمر الصائب، خصوصاً أن الدولة تشهد التعافي تدريجياً من الوباء، وإن العودة إلى المدارس خطوة مهمة لضمان جودة التعليم، مع وجود ضوابط تسبق عودة الطلبة للحفاظ على صحة وسلامة الطلبة، لتصبح المعادلة «تعليم جيد مع صحة آمنة».

أدوات

وقالت ولية الأمر ثريا أحمد حسن: إن مدارسنا تضم العديد من الأدوات التعليمية الإلكترونية التي تدعم عمليات التعليم والتعلم عن بُعد، وتسهم في تحقيق الأهداف التعليمية للمناهج والمقررات، كما تدعم تحقيق المهارات والقيم والمعارف للطلاب والطالبات لتتواءم مع المتطلبات الرقمية للحاضر والمستقبل، لذا تري ثريا أن الاستمرار في التعلم عن بُعد يزيد من إنتاجية أبنائنا اليومية وكذلك التعرف على مصادر جديدة ومتطورة وبوابات تأخذهم لعالم تعليمي جديد.

تفاعل

ومن جانبها قالت ولية الأمر أمل عبدالله الملا: إنها تشجع عودة التعليم الواقعي العام الدراسي المقبل، إذ اشتاق الأبناء إلى مقاعد الدراسة ورؤية الزملاء، وتحاور المعلمين، مفيدة أن أهم ما يميز التعليم الواقعي هو التفاعل بشكل أفضل مع المعلم، كما أن العودة إلى المدرسة تعني عودة الحياة إلى طبيعتها والتي تجمدت بسبب الوباء.

Email