استطلاع «البيان»:

المخيمات الحضورية تعزز استثمار عطلة الطلاب الصيفية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف استطلاع للرأي أجرته «البيان» عبر موقعها الإلكتروني، وحسابها في «تويتر»، حول طرائق استثمار العطلة الصيفية للطلبة، عن تأييد غالبية المستطلعة آراؤهم للمخيمات الحضورية بوصفها الطريقة الأمثل للاستثمار العطلة الصيفية عند الطلبة. وجاء في نتيجة الاستطلاع على موقع «البيان» الإلكتروني أن 62% يؤيدون تنفيذ مخيمات حضورية، و38% يؤيدون الحاجة لتنفيذ مخيمات افتراضية، أما على «تويتر»، فأجاب 57.4%، بأن الطلبة يحتاجون إلى مخيمات صيفية حضورية ليبتعدوا عن الشاشات الإلكترونية، بينما أيدت نسبة 42.6% تنظيمها افتراضياً يعد هو الأفضل.

أولوية

وأكد سايمون هربرت، المدير والرئيس التنفيذي في مدرسة جيمس الدولية – الخيل، أهمية تنشيط الطلاب في العطلة الصيفية، بعد أن أمضوا وقتاً طويلاً أمام الشاشات وفي الفصول الدراسية المقسمة مع التباعد الاجتماعي عن بعضهم بعضاً، ولذلك عليهم أن يمارسوا الرياضة ويتابعوا شغفهم. ونصح الطلاب بجعل الأنشطة البدنية أولوية قصوى، وتحديداً في هذه الإجازة فكما يقال «العقل السليم في الجسم السليم»، وفي أجسامنا كل شيء مرتبط ببعضه بعضاً، ومن أجل عقل سليم، يجب أن يكون الطالب نشطاً وفعالاً على المستوى البدني.

وقال سعد المسلط معلم مادة اللغة العربية للمرحلة الثانوية في مدرسة فيلادلفيا الخاصة إن تنظيم المخيّمات الحضوريّة ضرورة مرحليّة لعام دراسي استثنائي كان فيه كل شيء يقدم عن بعد، ومع تحديث الإجراءات الاحترازية، صار لزاماً علينا فسح المجال لأبنائنا لممارسة هواياتهم وأنشطتهم الرياضية والاجتماعية التي حَرمتهم الجائحة منها.

ولفت إلى أنه في ظل تخفيف القيود وتطبيق قواعد جديدة في مواجهة الجائحة، يجب أن نعالج الأضرار بتشجيع مخيّمات الأنشطة الصيفية التي تدمج بين الأنشطة الترفيهية والتعليمية الرياضية والثقافية، التي ستساهم في إخراج أبنائنا من العزلة.

وقال كريس باونول، مدير العناية الإرشادية في أكاديمية جيمس ويلينغتون – واحة السيليكون: إن القيام بالأنشطة الصيفية يمنح الطلاب الفرصة للحفاظ على نشاطهم، وتعلم هوايات ومهارات جديدة وتكوين صداقات جديدة، ومن المهم هذا الصيف أكثر من أي وقت مضى قضاء بعض الوقت بعيداً عن الأجهزة الإلكترونية والشاشات، حتى يعود الطلاب إلى المدرسة في أغسطس وهم على استعداد لمواجهة تحديات العام الدراسي الجديد.

آثار

وقال أحمد الربيحات معلم في مدرسة راشد للبنين: بعد أزمة كوفيد 19 وما تركته من آثار على الصحة النفسية والبدنية، أصبح لزاماً علينا التخطيط لأنشطة وفعاليات أكاديمية وغير أكاديمية بهدف تعزيز المهارات الشخصية والاجتماعية للطلبة.

وأضاف إنه بفضل جهود الجميع واقتراب الوصول من التعافي التام يمكن لأبنائنا الطلبة المشاركة في دورات رياضية لتنمية اللياقة البدنية والعودة للحياة في جو واقعي يعزز حياتهم بتجارب حقيقية.

وقال حمادي مصطفى شاهين مسؤول الأنشطة والرحلات الداخلية في مدرسة راشد للبنين: مع عودة الحياة تدريجاً إلى طبيعتها، فقد عاد التفكير والتخطيط لتنفيذ المخيمات الصيفية التي كانت منتشرة في جميع مناطق الدولة وقد توقفت جزئياً العام الماضي.

ونصح بتنظيم المخيمات الصيفية الواقعية والافتراضية مع مراعاة تصميم الأنشطة الجدية والتفاعلية والحركية والتركيز فيها على الجانب الشخصي والنفسي والعاطفي، فمن غير المعقول أن يكون نشاطك في مخيم صيفي محاضرة، أو درساً تلقيه على المشاركين.

Email