أولياء أمور: التعليم الحضوري يعزز مهارات الطلبة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رحب أولياء أمور بقرار دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وبالتنسيق مع لجنة إدارة الأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا بالعودة إلى نظام التعلم حضورياً في المدارس لجميع الطلبة للعام الدراسي المقبل 2021/‏‏‏2022، مشيرين إلى أنه يعزز مهارات الطلبة.

وقد اتخذ القرار، بعد عملية تنسيق ومشاورات مع أولياء الأمور والمعلمين والمديرين ومشغلي المدارس في الإمارة أُجريت في شهريْ مايو ويونيو من العام الجاري. واتخذ أيضاًً القرار بعد تطعيم أكثر من 80% من الطاقم التدريسي وطاقم العمل في المدارس.

88%

وكانت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي قد أجرت استبياناً لأولياء الأمور الشهر الجاري، حول إعادة فتح المدارس للمساعدة في اتخاذ القرار الأنسب للعام الدراسي المقبل، وشارك في الاستبيان أكثر من 117 ألف وليّ أمرٍ يمثلون ما يزيد على 230 ألف طالبٍ وطالبة، بما في ذلك المواطنين والمقيمين. وأظهرت نتائجه أن 70% من أولياء الأمور يؤيدون عودة ذويهم، للتعلُّم حضورياً في مدارسهم، و88% يرون أن التعليم في المدارس أكثر فائدة لأبنائهم.

وأظهر الاستبيان أن أولياء الأمور يؤمنون بأن التطعيم سيعزز ثقتهم بسلامة عودة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة. وأشارت الدائرة إلى أن لقاح فايزر يتوافر حالياً للأطفال بعمر 12 سنة وما فوق، كما أُطلقت أخيراً دراسة تكميلية للاستجابة المناعية للقاح سينوفارم للأطفال بين 3 و17 سنة، تزامناً مع خطط الإمارة لإتاحة التطعيم للأطفال في المستقبل القريب.

تأييد

وأكدت د. دعاء متولي ولية أمر طالبة في الصف الرابع أهمية الحضور المدرسي الكامل بالنسبة للطلاب، لأن المدرسة ليست فقط لتلقي المعرفة بل يتعدى دورها إلى أكثر من ذلك، حيث تشمل تنمية مهارات الأبناء وبناء شخصيتهم واكتساب خبرات علمية وعملية وحياتية تساهم بشكل كبير في إدراكهم للواقع والمجتمع، وأشارت إلى أن هذه الخبرات والمعارف المكتسبة لا تتوافر في التعلم الافتراضي والذي أوجد لمواجهة تداعيات كورونا. وأضافت إن الدولة وجميع ومؤسساتها لا تدخر جهداً في حماية المجتمع المدرسي من خطر انتشار الوباء، أبرزها تدابير احترازية صارمة، وتطعيم أكثر من 80% من الكادر التعليمي.

متابعة

وثمّنت ميساء السهلي ولية أمر طالب في الصف السادس وطالبة في الصف الثاني، عودة الحضور المدرسي ووصفته بأنه قرار سديد نابع من استراتيجية ووعي كامل للمسؤولين، حيث إنه سيعزز من دور الأمهات المحوري في متابعة أبنائهم خصوصاً العاملات منهن اللواتي لا يجدن متسعاً من الوقت للمتابعة بين أعباء الدوام والمنزل ومراجعة التحصيل الدراسي وحل الواجبات المنزلية للأبناء.

وقالت: «مع توافر اللقاحات للطلبة فوق 12 عاماً، بالإضافة إلى إمكانية تطعيم الأطفال مستقبلاً من 3 وإلى 11 عاماً، سيكون المجتمع المدرسي أكثر أماناً وتقوم المدرسة بدورها في التنشئة وصقل الطلاب بالمعارف والأمور الحياتية المطلوبة»، مشيرة إلى أن المواد العلمية تحتاج إلى التعليم المباشر.

وقال محمد خاطر ولي أمر: إن الحضور المدرسي سيساهم بشكل كبير في القضاء على السمنة، حيث إن التعليم عن بُعد قد أوجد آثاراً جانبية بزيادة الوزن، وضعف الأداء البدني للطلبة، بسبب المكوث دوام كامل بتلقي التعلم أونلاين، بالإضافة إلى آثار أخرى مترتبة منها ضعف التركيز، وسوء نفسية الطالب نفسه، مطالباً بعودة حصص التربية البدنية والأنشطة الثقافية للطلبة خلال الحضور المدرسي المرتقب للعام المقبل.

Email