زكي نسيبة: العمل الإبداعي مهم لاستقطاب الخبرات وتطوير البرامج

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أهمية العمل الإبداعي الذي يهدف إلى استقطاب خبرات من الأكاديميين والأساتذة لتطوير البرامج الأكاديمية، مشيراً إلى أن الحياة البشرية لها قيمة بسبب تفاعل الفرد مع تحديات الحياة. 

ولفت إلى أن حياة الإنسان تصبح ذات قيمة من خلال الاتصال والتعارف والهوية التي تستنبطها البشرية من خلال الثقافات المتعددة من حولها.

جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لفعاليّات الخلوة التي نظمتها كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات، لمناقشة استراتيجية الكلية والخطط المستقبلية في شأن طرح برامج جديدة تتوافق مع سوق العمل.

وأضاف: «إن جائحة كوفيد 19، أدت إلى تقدم كبير في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والأعمال والطب، ولكن هذا لا يُلغي أهمية التركيز في فهم السلوك البشري والاجتماعي، إزاء هذا الظرف الذي كانت له انعكاسات كبيرة، حيث استطاعت الجامعة بفضل خبرات كوادرها التعامل معها بمهنية عالية جداً لتستمر العملية التعليمية وفق ما هو مخطط لها وبأعلى المعايير».

وأشاد بما تضعه الكلية من خطط مستقبلية لبرامجها ومناهجها، خصوصاً بأنها معنية بدراسة الإنسان والمجتمع. وقد نوّه معاليه إلى أهمية التعرف على مفهوم التعقيد البشري بعد الظروف التي مر بها العالم بأسره، وبأن دور الكلية هو الدور الأثمن والأجدر لدراسة هذا الجانب، والذي يعزز من معرفة كل متطلبات التعليم.

تقدير

وأعرب الدكتور حسن النابودة، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، عن تقديره للمشاركة الفعّالة لوجود كوادر أكاديمية من داخل وخارج الجامعة، وتربويين من وزارة التربية والتعليم، ممثلة بحضور الدكتور حمد اليحيائي، وكيل مساعد قطاع المناهج والتقييم في وزارة التربية والتعليم، والدكتور فيصل آل علي، مسؤول عن خطط مواءمة مخرجات التعليم العالي مع سوق العمل في الوزارة.

كما أكد وكيل الكلية الدكتور علي الغفلي، أن الغاية من عقد هذا الحدث هو الاستمرار في تحقيق إنجازات الكلية في تغيير هيكلة أقسامها المتحولة من التخصصات التقليدية إلى التخصصات البينية والابتكارية، وتعزيز التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي، لتعليم الطلبة وتحقيق تطلعات ذويهم، خاصة أن خطط الكلية المستقبلية تهدف إلى غرس المعرفة والمهارات في ريادة الأعمال في كافة برامجها الأكاديمية، وتعمل على تحسين الأداء التعليمي في البيئة الجامعية، وتعزيز التميز الدولي للبرامج الأكاديمية التي تطرحها.

وتخلل الخلوة مناقشات جادة لطرح أفكار ابتكارية جديدة للتطوير من أعمال الكلية، وتم طرح أساليب حديثة لتطبيقها مستقبلاً في مجال التدريس والتعليم في الكلية وخصوصاً ما يتعلق باستقطاب الطلبة ومنهم الطلبة الدوليون، وطرح أفكار لمناهج ابتكارية متطورة تحقق رضا الطلبة.

 
Email