بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة
كلية دبي للسياحة تطلق مبادرة «مضياف لريادة الأعمال»
أطلقت كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة»، وبالتعاون مع أكاديمية دبي لريادة الأعمال، الذراع التعليمية لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة «مبادرة مضياف لريادة الأعمال»، التي تهدف إلى تقديم الدعم والتدريب للمواطنين الراغبين بالعمل في المشاريع الخاصة.
وتتضمن مبادرة «مضياف لريادة الأعمال»، التي جاء إطلاقها من خلال التعاون المثمر والبناء بين إدارة توطين القطاع السياحي في الكلية، وأكاديمية دبي لريادة الأعمال، العديد من الأنشطة والخدمات المجانية لدعم نجاح أصحاب الأفكار لتحقيق أحلام تأسيس مشاريعهم الخاصة، ومن هذه الخدمات على سبيل المثال: برامج توعية وتعريفية بريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكذلك برامج تدريبية متخصصة حسب حاجة المتقدمين، وأيضاً الدعم الفني والإداري واللوجستي خلال مراحل تأسيس المشروع حتى إطلاقه، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى كافة خدمات المؤسسة من خلال التوجيه والإرشاد وغيرها من الخدمات التي ستقدم للمؤهلين مجاناً لدعم المؤهلين ممن لديهم العزيمة والحلم والرغبة الصادقة للمساهمة في دعم اقتصاد الدولة، وكذلك ازدهار ونهضة هذا القطاع.
كوادر وطنية
وقالت مريم المعيني، مدير إدارة توطين القطاع السياحي في كلية دبي للسياحة: «نحن سعداء بإطلاق هذه المبادرة الجديدة التي تأتي كثمرة جهود مشتركة مع أحد شركائنا الرئيسيين في القطاع وهي مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ممثلة في أكاديمية دبي لريادة الأعمال، حيث تمكنا من إضافة فئة رواد الأعمال إلى فئة الكوادر الوطنية المستحقة للدعم ضمن خدمات مضياف للتوطين».
وأضافت: «لقد تم إطلاق إدارة توطين القطاع السياحي بكلية دبي للسياحة بهدف دعم وجذب وتدريب وتوظيف المواطنين في القطاع السياحي لتعزيز المنتج السياحي وتوفير تجربة سياحية رائدة للضيوف.
فيما تعتبر المشاريع الصغيرة والمتوسطة إحدى الوسائل المهمة لزيادة مشاركة وانخراط المواطنين بها، والتي أصبحت توجهاً للكثيرين بدعم من الحكومة الرشيدة مع الأخذ بالاعتبار مدى أهمية مساهمة هذه المشاريع في دعم الاقتصاد الوطني».
وأضافت المعيني قائلة: «تساهم المبادرة في توعية المواطنين بأهمية الأعمال الحرة، وجذبهم لمجال ريادة الأعمال والمشاريع المرتبطة بقطاع السياحة.
وستعطيهم فرصة تقديم أفكارهم المتعلقة بالمشاريع التي يرغبون بتأسيسها، فيما سنعمل كذلك على تقديم الدعم لهم من خلال التدريب والمتابعة والتوجيه وتوفير الاستشارات الفنية. بينما يقع على المتقدم مسؤولية الالتزام لإنجاح المشروع ومتابعة كافة الأمور المتعلقة به».
ولا يقتصر دور المبادرة على تقديم التدريب لرواد الأعمال فحسب، بل يمتد لكونها عملية شاملة تهدف إلى تقديم الدعم والمتابعة والاستشارات والتوجيه حتى بدء النشاط.
وتعتمد رحلة بدء الأعمال على مدى استعداد المتقدم والتزامه وشغفه تجاه الفكرة والمشروع الذي يرغب بتأسيسه، وكذلك المتطلبات، ومدى توافرها لديه. كما سيتم توجيه الأشخاص وفقاً لطبيعة كل مشروع، وبالتالي تبسيط إجراءات الحصول على الخدمات الحكومية ذات الصلة.
مستقبلهم وظيفي
ومن جانبها قالت ابتهال الناجي، مدير أكاديمية دبي لريادة الأعمال: «تتمتع دبي بنظام بيئي ريادي تنافسي وقطاع سياحي متطور ساهم بشكل كبير في التنوع الناجح لاقتصاد الإمارة.
وتركز مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة على الاستفادة من هذا النظام القوي لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وتشجيع جيل الشباب للتطلع إلى مثل هذه القطاعات الواعدة كخيار أمثل لمستقبلهم الوظيفي، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها سوق الوظائف على مستوى الدولة، كما تسعى المؤسسة من خلال هذا التعاون مع كلية دبي للسياحة لخلق مجموعة مستدامة من الفرص للإماراتيين الطامحين بالبدء بمشاريعهم أو الخريجين الباحثين عن وظائف».
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة توطين القطاع السياحي وعبر برنامج «مضياف» تواصل جهودها في عملية التوسع في تقديم خدمات دعم التوطين لتشمل تأهيل ودعم المواطنين الباحثين عن عمل في مجال ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة خاصة المتعلقة بالقطاع السياحي، بالإضافة إلى الفئات الأخرى التي تدعمها.
