مدير إدارة الاختبارات الوطنية والدولية في «التربية»:

اختبارات الإمسات قريبة من سكن الطلبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت حصة النعيمي مدير إدارة تطبيق الاختبارات الوطنية والدولية في وزارة التربية والتعليم إن اختبارات (إمسات) هي مشروع وطني 100% يقوم عليه فرق مواطنة متخصصة، وإن هذه الاختبارات تنافس اختبارات أخرى عالمية لها عشرات السنين وإن الوزارة تبذل كل ما في وسعها من أجل مصلحة الطالب ومستقبله، مع الحرص على توفير مواقع اختبارات قريبة لسكن الطلبة.

وأفادت في ردودها على تساؤلات الطلبة وأولياء الأمور من خلال برنامج (البث المباشر) على قناة سما دبي، أن اختبارات الإمسات تستهدف 50 ألف طالب وطالبة من طلبة الصف الثاني عشر هذا العام الدراسي الجاري (2020/‏‏‏‏2021).

ورداً على سؤال ورد للبرنامج يفيد بمعاناة الطلبة في حجز موعد واختيار موقع قريب لمنطقتهم لإجراء الاختبار، قالت حصة النعيمي إن وزارة التربية والتعليم تعمل دائماً على تيسير عملية الاختبار وإجراءات التسجيل وتوفير مواقع قريبة لسكن الطلبة، وأنه من أجل ذلك خصصت الوزارة 256 مركزاً لإجراء الاختبارات، وهي موزعة على مستوى مناطق الدولة.

كما أوضحت أن الوزارة تخصص في اليوم الواحد المقرر للاختبار 12 جلسة تستوعب في مجملها ما يصل إلى 30 ألف طالب وطالبة، لافتة إلى أنه على الطالب أن يتقدم إلى اختبارات الإمسات بداية من شهر أكتوبر أو نوفمبر من دون تأجيل ذلك لنهاية العام، حيث يكون هناك ضغط في التسجيل، نتيجة تركيز الطلبة على إجراء الاختبارات في التوقيت نفسه.

وأشارت إلى أن لدى الطالب الصلاحية الكاملة في اختيار موعد الاختبار ومكانه، وفي حالة اكتمال العدد المطلوب لمركز الاختبار القريب منه، فإنه عليه أن ينتظر الفرص الثانية لفتح المركز مرة أخرى، مؤكدة أن الطالب ليس مضطراً للتسجيل في مركز بعيد عن الإمارة المتواجد فيها.

وفيما يتعلق بالطلبة من أصحاب الهمم وذوي التربية الخاصة، أكدت النعيمي أن الوزارة توفر لهم كل السبل والأدوات المناسبة لكل حالة، بما يمكنهم من أداء اختبارات الإمسات، وذلك بالتنسيق والتعاون مع إدارة التربية الخاصة في الوزارة.

وكانت بداية مداخلة حصة النعيمي في برنامج البث المباشر، شكوى طالب من وصوله إلى أحد المراكز ولم يكن هناك اختبار للإمسات في المركز، حيث أفادت بأنها تواصلت مع الطالب وولي أمره وقد تفهما الموضوع من جانبها.

Email