كندية دبي تطلق برنامجاً للصناعات الإبداعية
يقدم البرنامج الدراسي بكالوريوس الصناعات الإبداعية في الجامعة الكندية دبي، مسارًا تعليميًا للمهنيين المبدعين والطموحين، حيث من المتوقع أن يتضاعف حجم الاقتصاد الإبداعي في دبي في السنوات الخمس المقبلة.
تم اقتباس بكالوريوس الآداب في الصناعات الإبداعية (BACI) بالجامعة الكندية دبي من برنامج بكالوريوس الآداب في الصناعات الإبداعية في كلية الاتصالات والتصميم بجامعة رايرسون الرائدة في تورنتو، كندا، حيث يعد هذا البرنامج الطلاب ليصبحوا قادة مبدعين من خلال منهج فريد متعدد التخصصات يمزج مجموعة متنوعة من المجالات الإبداعية معًا في درجة واحدة، تتمثل في الأعمال الإعلامية والتصميم الداخلي والاتصال.
يهدف البرنامج إلى دعم تطور النظام البيئي الإبداعي في دبي بعد الإعلان الأخير عن استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وتهدف الخطة إلى زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5٪ من 2.6٪ عن طريق مضاعفة عدد الشركات الإبداعية تقريبًا من 8000 إلى 15000 في غضون خمس سنوات، وزيادة عدد المهنيين المبدعين من 70.000 إلى 150.000. كما أعلنت الاستراتيجية عن منح تأشيرات إبداعية للمبدعين والفنانين من جميع أنحاء العالم.
وقد صرحت الدكتورة كلوي بينيت: رئيس قسم الصناعات الإبداعية في الجامعة الكندية دبي: «بأن الفرص المتاحة كانت وما زالت واعدة للمهنيين والطلاب المبدعين في دبي، لكنها سوف تزدهر أكثر بعد الإعلان المثير عن استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي. ولطالما كانت دبي تركز على المستقبل باعتبارها رائدة من حيث الابتكار والتصميم والإبداع، ولكنها تتخذ الآن خطوات جادة للغاية على أن تصبح الوجهة الأولى وعاصمة الإبداع والمبدعين في جميع أنحاء العالم».
يقدم برنامج بكالوريوس الآداب في الصناعات الإبداعية BACI مجموعة فريدة من فرص التعلم العملي، بما في ذلك ريادة الأعمال الإبداعية، والتدريب في مجال الصناعة، وفرصة للطلاب لقضاء عامين في كندا. سيتخرج الطلاب لديهم مجموعة متنوعة من المهارات والخبرات العلمية والعملية، بالإضافة إلى القدرة على حل المشكلات الإبداعية وريادة الأعمال والقيادة والإدارة ومحو الأمية الرقمية ومهارات الاتصال. بينما يركز البرنامج أكثر على المجالات الإبداعية، فإنه يتضمن أيضًا تخصصًا في الأعمال لتوفير عنصر ريادة الأعمال.
من خلال رعاية المواهب الإبداعية في المستقبل، سيقدم البرنامج مساهمة مهمة في عنصر آخر من الاستراتيجية، وهو إطار تصنيف الاقتصاد الإبداعي والقياسي، والذي سوف يعزز «نبض دبي الإبداعي» وقياس تأثير القطاع بما يتجاوز مدخلاته إلى الناتج المحلي الإجمالي.
