شريف موسى: التعليم الحضوري يعزز المشاركة والتفاعل

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الدكتور شريف موسى، عميد كلية الهندسة في الجامعة الكندية بدبي، إن مسألة تفاعل الطالب في العملية التعليمية عن بُعد تعد أقل مقارنة بالتعليم الحضوري، فيما يعمد الكادر التدريسي إلى تعويض ذلك بتفعيل مشاركة الطلبة من خلال الاستفادة من غرف الدردشة ولوحات الرسائل وميزات الفصل الدراسي الافتراضية الأخرى.

وأوضح أن التعلم عن بُعد يتطلب مستوى أعلى من الاستقلالية من خلال المرونة في أوقات المحاضرات كي لا يضطر الطالب للاختباء خلف شاشة الحاسوب، منوهاً بأن بعض الطلبة يميلون إلى وضع الواجبات الدراسية عبر الإنترنت في آخر قائمة مهامهم أو التهاون فيها، بينما يمكن تجاوز ذلك عبر تحديد جدول يومي من أجل المحافظة على تركيزهم، وتفادي الشعور بالارتباك في أوقات الاختبارات.

وأضاف إنه في كثير من الحالات، يجد الطلبة صعوبة في إدارة وقتهم ولا سيما في التعلم عن بُعد، إذ يتطلب عملاً مكثفاً عكس التعليم وجهاً لوجه، وبالتالي يحتاج الطلبة إلى مهارة إدارة الوقت، إذ يوفر التعلم عبر الإنترنت وقتاً مرناً على عكس الفصول الدراسية التقليدية ولكن البعض يواجه صعوبات في التكيف مع الوقت اللازم للتعلم عبر الإنترنت، عادّاً إدارة الوقت أهم عامل في التعلم عن بُعد ويجب أن يتعرف الطلاب إلى العوامل التي يمكن أن تؤثر في الوقت أثناء عملية التعلم عن بُعد.

اقرأ ايضاً

التعليم عن بُعد في الجامعات.. نجاح الحلول الدراسية وعقبات في التحصيل الأكاديمي

جامعيون: التعليم الإلكتروني خيار صعب للتخصصات العلمية

عبدالله العوذلي: الدراسة عن بُعد لا تحقق أهدافها

أنفال الخزيمي: التعليم الإلكتروني منح الطلبة وقتاً كافياً لإنجاز البحوث

حمد المرزوقي: الدراسة «أونلاين» تفتقد إلى العمل الجماعي

Email