جامعة الفلاح تختتم مؤتمرها الدولي الرابع

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت جامعة الفلاح بدبي أعمال المؤتمر الدولي الرابع «TASK4» الذي أقيم تحت عنوان «نحو معرفة علمية متقدمة أثناء الأزمات» وبمشاركة أكثر من 130 باحثاً ومتحدثاً قدموا من 23 دولة خليجية وعربية وأجنبية ناقشوا خلال يومين أوراقهم البحثية، ودراساتهم النظرية والتطبيقية في مختلف المجالات لإيجاد الحلول الممكنة وتبادل الأفكار والنتائج حول تحديات الأعمال والتأثيرات الكبيرة للجائحة من وجهات نظر واسعة بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر إدارة الأعمال، والاتصال الجماهيري، وعلم النفس، والعلوم الاجتماعية، والإحصاء والقانون.

وأكد رئيس الجامعة الدكتور عدي عريضة أهمية تنظيم المؤتمر، للتحفيز على البحث العلمي، وإنتاج البحوث القيّمة التي من شأنها أن تنمي المعرفة العلمية لدى أعضاء الهيئة التدريسية، مما ينعكس بشكل إيجابي على المخرجات التعليمية داخل الجامعة من جهة، ومساندة مجتمع الأعمال لتجاوز أزمة جائحة كورونا التي تضرب العالم من جهة أخرى.

وقال: إن وجود نخبة من الباحثين يعكس المستوى المتقدم والرفيع الذي يتمتع به البحث العلمي في الإمارات بمختلف المجالات، حيث حرصت القيادة الرشيدة في الدولة على أن تولي اهتماماً كبيراً بالباحثين، ودعم مسيرة العلم والبحث العلمي، ومواكبة المستجدات العالمية والتطورات التكنولوجية ودعم المشاريع والبحوث المبتكرة في مختلف مجالات البحث العلمي والسياسة العلمية والتعليم في مختلف تخصصات العلوم والإنسانيات.

من جانبه أشار الدكتور أمجد الناصر رئيس المؤتمر، إلى التغيرات المتلاحقة منذ ظهور أزمة فيروس «كورونا»، وما صاحبها من تداعيات خطيرة وصعبة على مستويات الحياة كلها، فقد حرصت إدارة جامعة الفلاح في ظل هذه الظروف الاستثنائية على أن تخصص مؤتمرها لهذا العام حول كيفية تسيير العملية التعليمية والمعرفية والبحثية في ظل هذا الوقع الصعب.

وقال، إن المؤتمر الذي انعقد في دورته الرابعة هذا العام، هو خطوة على الطريق المنشود، لتحقيق الطموحات السامية في المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة، والتطور المتتابع الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، وتؤكد من خلاله على قيمة البحث العلمي، الذي يخدم واقعنا الحياتي والإنساني وقضاياه وهمومه وتطلعاته وطموحاته العظيمة

وناقش المؤتمر العديد من المحاور المهمة، التي تخص التكنولوجيا، ومجتمع الأعمال بشكل أساسي، والمنظومة التعليمية والتربوية في ظل أزمة جائحة كورونا، وكان أهمها، الذكاء الاصطناعي وتأثيره في زمن كورونا، بالإضافة إلى دور المعلوماتية في تنمية المجتمعات واستدامتها، ومناقشة المخاطر المدركة على السياحة والأعمال والاستراتيجيات المتبناة للحد منه، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في تحليل الموضوعات الصحافية المتعلقة بالأزمات.

كما تناول المؤتمر أثر مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل معلومات المراهقين وسلوكهم أثناء الأزمات، وفاعلية التعليم الإلكتروني عن بُعد، بالإضافة إلى مواضيع جرائم الاحتيال الإلكتروني والقرصنة الإلكترونية في ظل جائحة كورونا.

Email