قصة خبرية

رحاب الشافعي.. 15 عاماً من الإبداع في رياض الأطفال

رحاب الشافعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

توجت الدكتورة رحاب محمد الشافعي بلقب المعلمة المبدعة في مجال رياض الأطفال، لقاء ما بذلته بجد واجتهاد داخل دولة الإمارات بلدها الثاني على مدار 15 عاماً في قطاع التعليم وتنوعت مشاركتها لتكون أكثر من معلمة لطلابها، فكانت صاحبة مبادرات ملهمة ومحفزة لطلابها وزملائها في القطاع، وتؤمن دائماً بأن التنمية المستدامة للمعلم والرؤية الواضحة للأهداف التعليمية تعد بمثابة دليل استرشادي لمواكبة التحديات، وكذلك الكفاءة والتمكن في العمل وتحقيق المؤشرات بفاعلية.

وترى الشافعي التي تعمل معلمة رياض الأطفال في روضة بناة الغد والحاصلة على لقب «المعلم المبدع» في جائزة خليفة التربوية لعام 2021، أن دولة الإمارات رائدة في بناء قدرات المعلمين وتمنحهم فرصاً ليكونوا مشاركين فاعلين في القطاع بشكل عام، معربةً عن سعادتها تجاه الدور التي تبذله دولة الإمارات للارتقاء بالمعلمين محلياً وخليجياً وعربياً من خلال جوائزها التربوية التي تصب في مصلحة جيل النشأ، معتبرة أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لديها القدرة على الوصول لما تطمح إليه من تميز وإلى أن تكون بين أوائل الدول في شتى المجالات، وهذا نابع من تقرب قيادتها للميدان ومشاركتهم العمل و دفعهم إلي الأمام وبث روح التحفيز فيهم.

وأوضحت الشافعي، الحاصلة على دكتوراه في مجال الفلسفة في التربية (رياض أطفال)، وماجستير مناهج وطرق تدريس رياض أطفال، ودبلوم الدراسات العليا في التربية الخاصة، وأيضاً دبلوم الدراسات العليا في علم نفس التربوي، أن هناك مرتكزات عدة يجب أن تتوفر في المعلم ليكون معلماً مبدعاً، منها أن تكون لديه رؤية ورسالة واضحة نحو الريادة والتميز يستطيع من خلالها إعداد أجيال قادرة على الإبداع في العصر الرقمي، بالإضافة إلي تنمية مهارات الابتكار والاكتشاف للمواهب وزيادة الدافعية لدى الأطفال وتوطيد العلاقة مع الأطفال والتدريس من القلب هو أسهل طريق لتحقيق أفضل المخرجات التعليمية، وتبادل ونقل الخبرات مع الزملاء على المستوى العالمي، وابتكار مبادرات ومشاريع تنمي جوانب شخصية الطفل المختلفة وإعداده للمستقبل وتعزيز دوره في المجتمع، والاطلاع على أحدث الدراسات العالمية التربوية والمشاركة بالمؤتمرات الدولية وعمل أبحاث إجرائية تخدم الميدان التربوي.

Email