صالحة علي .. طالبة إماراتية تميزت دولياً بأعمالها الإبداعية

صالحة علي مع أعمالها الفنية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

حجزت الطالبة الإماراتية صالحة علي لأعمالها الإبداعية والفنية مكاناً في كتيب يصدر عن المحفل الدولي «DFC» الذي يقام كل عام كأكبر تجمع لأطفال العالم للعمل على تصميم قصص النجاح الخاصة بهم، والذي أقيم هذا العام افتراضياً في سنغافورة، حيث شاركت الطالبة بالمسابقة التي طرحها المؤتمر لاختيار قصة مصوّرة واحدة من كل دولة مشاركة، بترشح من قبل الهيئة التدريسية بمدرستها بعمل مشترك مع عدد من زميلاتها بالصف، حيث أظهرت فيه رسوماتها الممزوجة بالفكر والإبداع.

ويشارك في مؤتمر «DFC» الدولي 25 دولة، وشاركت فيه مدرسة الشوامخ بمجموعة من طالبات الصف الثامن، حيث قدمت طالبات المدرسة الإماراتية تجربتهم بأسلوب القصة المصورة، وكانت الطالبة صالحة ضمن مجموعة الطالبات المشاركات.

واستطاعت الطالبة صالحة علي التي تدرس في الصف الثامن بمدرسة الشوامخ، أن توصل حسها الإبداعي من خلال تجسيدها رسومات تعبر عن أفكار وحالات تدور في داخل الإنسان، إذ نشأت في بيئة محفزة للإبداع ومحبة للفنون ولعبت أمها دوراً مهماً في حياتها، وزودتها بجميع الأدوات والاحتياجات الخاصة بالرسم، ومنحتها الفرصة للرسم عبر الوسائل الحديثة أو الورقية.

مدارك

وأوضحت «صالحة» أن دراستها لمادة الفنون البصرية التي طبقتها الوزارة وطورتها لتتناسب مع التطور الذي تشهده الدولة، ساهمت في توسع مداركها التفكيرية والخيالية، وعززت من ممارستها لموهبتها في مجال الفنون البصرية.

ومن جهتها، قالت مديرة مدرسة الشوامخ سميرة الحوسني: نعتمد على تكاملية المواد، وحث الطلبة على الابتكار خارج نطاق أنظمة الابتكار الشائعة والمتداولة، حيث إننا نعتمد في نظامنا على مهارة القيادة، وتعمل المدرسة على تحفيز استخدام التعلم الدامج باستراتيجيات متعددة من التعلم الإلكتروني والرقمي بمصادر متنوعة من الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت أن تطبيق إطار «المواد التكاملية» التي تعتمد على توحيد المعرفة النظرية والممارسة العملية للسماح للمتعلمين بإنشاء روابط واندماج فاعل بأمثلة متعلقة بالحياة وعالمهم.

وأكدت أن هذا الإنجاز يأتي تثميناً للإنجاز الذي تحقق، والذي ينعكس جملة وتفصيلاً على مدارس ومكانة الدولة، كما يأتي تعزيزاً لقدرات الطالبة الإبداعية، وتشجيعاً للأخريات للمواصلة في درب التميز والإبداع والتميز في مواد التصميم والابتكار والمجالات الأخرى على مستوى مدارس الدولة، بما يحقق الفوز والرقم واحد لرفع علم الإمارات خفاقاً في مختلف المحافل الدولية.

وأثنت مديرة المدرسة على الإنجاز الذي حققته الطالبة، مؤكدة أن التميز لا يقتصر على الجانب العلمي والدراسي، بل يشمل كل مجالات الحياة، والفن أحد أبرز هذه المجالات، مشددة على ضرورة التسلح بالتميز والتفوق باعتباره أسلوب حياة.

وذكرت أن جهود الهيئة التدريسية التي أثمرت هذه القيمة الإبداعية، وساهمت في إعلاء حس التميز والتفوق لديها، مؤكدة أهمية دفع المدارس لطلابها دائماً إلى قمة التفوق والإبداع، لاسيما ونحن نعيش في عالم قائم على التنافسية والابتكار، ولا يعترف إلا بالتفرد والإبداع على الصعد كافة.

Email