طالبات يوجهن رسائل توعية للمجتمع بضرورة التحصين ضد «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من طالبات الجامعات ضرورة تفعيل دورهن في الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتوعية أفراد المجتمع بها، وبأهمية الحصول على اللقاح ضد فيروس «كوفيد 19»، وأوضحن أنهن يقمن بإرسال رسائل توعوية بشكل مستمر إلى صديقاتهن وجيرانهن، عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتوعيتهم بخطر الوباء.

وقلن: إن الدولة كثفت جهودها منذ بداية ظهور هذا الوباء في توعية الجميع، وتعريفهم بسبل الوقاية وكيفية التعامل الاحترازي معه، وأصبح الآن الرهان على وعي المجتمع، والتزامه في تجاوز هذه الأزمة، مؤكدات أنه لا شك في أن الإجراءات الاحترازية والتوعوية، التي اتخذتها الدولة مهدت الطريق للمرحلة الحالية، التي يتم خلالها التوازن بين كيفية التعايش مع «كورونا» واستئناف النشاطات المختلفة، والعودة إلى الحياة الطبيعية تدريجياً.



أساس التعايش

ومن ناحيتها قالت الطالبة حصة مروان بن غليطة: إن التزامها بالإجراءات الاحترازية والوقائية يقلل احتمالية انتقال فيروس «كورونا» المستجد، وذلك من خلال التزامها بإجراء الفحص قبل الذهاب إلى الجامعة، ومراعاة مسافة الأمان وعدم الاختلاط، وهو ما تحرص على إيصاله لذويها وصديقاتها، عبر «الواتس آب» باستمرار لتذكيرهم وتوعيتهم بخطورة الفيروس.



وأشارت حصة إلى أن الوعي المجتمعي أساس التعايش مع «كورونا» وأن المسؤولية الأكبر في هذه المرحلة تقع على عاتق أفراد المجتمع.

 



واعتبرت موزة الكلباني أن الوعي المجتمعي يعتبر حجر الأساس في مواجهة «كورونا» واحتواء انتشاره، لأنه مهما كانت طبيعة الإجراءات الوقائية والخطوات الاحترازية، فإنها تظل بلا جدوى دون الالتزام الكامل والطوعي بها من جانب أفراد المجتمع، فالشعوب التي استهانت بتنفيذ التعليمات والإرشادات لا تزال تعاني حتى الآن من موجات «كورونا»، وتكاد منظومتها الصحية عاجزة عن احتواء الأزمة، لهذا فإن الرهان على وعي المجتمع والتزامه الكامل بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية، يظل أساس التعايش مع وباء «كورونا»، والقضاء عليه بشكل نهائي.


مسؤولية

وترى موزة أن الوعي المجتمعي لا يكون فقط بالالتزام بكل الإجراءات والتعليمات والإرشادات، وإنما أيضاً في الإحساس العميق بالمسؤولية تجاه الوطن ودعم الجهود الحكومية، من أجل عبور هذه الأزمة، وذلك من خلال الحصول على اللقاح والالتزام بالتباعد الجسدي، وعدم الالتفات إلى أية أخبار أو معلومات غير موثوقة، خصوصاً تلك التي تنتشر على وسائل ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي، وتروج لمعلومات مغلوطة حول «كورونا» واللقاحات المضادة له المختلفة، لأن ذلك من شأنه أن يؤثر بالسلب على الجهود الحكومية الكبيرة، التي تبذل في مواجهة هذا الوباء.

 



وأشارت الطالبة سارة عبود إلى أنها تحرص على نشر الوعي بين أفراد أسرتها الصغيرة والممتدة بخطورة هذا الوباء، وضرورة الالتزام بكل التعليمات والإرشادات من جانب الجميع في هذه المرحلة، لأن أي استهانة من جانب قلة بسيطة بالتعليمات قد تؤدي إلى دورة جديدة من انتشار الوباء، ومن ثم زيادة العبء على المنظومة الصحية في الدولة.

 



وتقول الطالبة عائشة السويدي: أسعى أنا وعدد من زميلاتي في الجامعة إلى تكثيف حملات التوعية، عبر الوسائط الإعلامية، ووسائل التواصل الاجتماعي، بأهمية الحصول على اللقاح ضد هذا الزائر غير المرغوب فيه، لأنه قد يكون بمثابة درع الوقاية والحماية من العديد من المضاعفات الصحية، والتي قد تهدد الحياة.


معلومات

وأوضحت أنهن يركزن على توعية أفراد العائلة ومحيطهن الاجتماعي بفعالية ومأمونية اللقاحات وكيفية عملها، والتعريف بمواقع أخذ اللقاح، والمعلومات المهمة، التي يجب إبلاغ الطبيب بها قبل أخذ اللقاح، وطريقة أخذ اللقاح، وعدد جرعاته بحسب المعلومات، التي تبثها الجهات الرسمية، من أجل توعية مستدامة للوصول إلى مجتمع مُعافى وعلى درجة عالية من الوعي والأمان الصحي.


الالتزام سلاح



وترى الطالبة مونيا القيدر أنه من أجل عبور هذه المحنة، وإعلان الإمارات خالية بشكل نهائي من هذا الوباء في القريب العاجل لابد من الالتزام كونه أهم سلاح في مواجهته، والحد من انتشاره، انطلاقاً من أنه لا جدوى من وجود علاج طبي أو من اللقاح إن لم يواكبه تفاعل مجتمعي.

Email