37 مدرسة تشارك في جمع التبرعات للإسهام في مبادرة «المجتمع معنا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل مبادرة «المجتمع معنا» عملها بنجاح في إطار جمع التبرعات لحملة «100 مليون وجبة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لإطعام الطعام في 30 بلداً في العالم العربي وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، في شهر رمضان المبارك، وتشارك 37 مدرسة في جمع التبرعات للإسهام في مبادرة «المجتمع معنا» الداعمة للحملة. 

وتلقى المبادرة والتي تمكن الأفراد والمؤسسات من إطلاق حملات جمع تبرعات إلكترونية يذهب ريعها لحملة 100 مليون وجبة، تفاعلاً مجتمعيّاً واسع النطاق وتعاطفاً من كل فئات المجتمع الإماراتي، حيث تنوعت أشكال المساهمات وتضمنت إطلاق حملات فردية وعائلية، وفتح حسابات كصدقة عن روح متوفين. 

وتفتح المبادرة الباب واسعاً أمام كل الأفراد والشركات والمؤسسات في القطاعين الخاص والعام والمشاهير والجاليات والمجموعات الثقافية والرياضية والفنية وغيرها لإطلاق حملة مصغرة عبر منصة «يلا غيف» YALLAGIVE الرقمية لتحفيز الموظفين والأصدقاء والمتابعين على التبرع قدر المستطاع، بغية جمع التبرعات لحملة «100 مليون وجبة»، إذ يكفي درهم واحد لتأمين وجبة طعام تقي محتاجاً شبح الجوع.

وتستمر مبادرة «المجتمع معنا» التي يتطوع للإشراف عليها خريجو الدفعة الأولى من برنامج «إعداد صناع الأمل»، مسجلة نجاحاً بعد أيام قليلة على إطلاقها نظراً لتجاوب الجهات الفاعلة في المجتمع الإماراتي، وتعاطيهم معها بجدية وابتكار.

وجذبت مبادرة المجتمع معنا المدارس حيث تفاعلت المدارس في إطلاق حملاتها الخاصة على منصة «يلا غيف» لتشجيع الأساتذة والطلاب وأهاليهم وأقاربهم على العطاء خلال شهر رمضان الذي يتجلى فيه روح الإحسان والتكافل والخير.

وأطلقت أكثر من 37 مدرسة حملة داعمة على المنصة لتاريخه، من ضمنها مجموعة أعمال التعليم، المسؤولة عن إدارة 100 مدرسة خاصة في دبي، ومدارس تابعة لمجموعة جيمس التعليمية، مثل مدرستَي وستمنستر وكامبردج الدولية في دبي، إضافةً إلى مدرسة الضيافة الثانوية ذ. م. م، ومدرسة سان مارك في دبي، ومدرسة الألفية في دبي، ومدرسة ويس جرين الدولية، ومدرسة الصادق الإسلامية الإنجليزية، ومدرسة الآفاق الإنجليزية في دبي. 

مساهمة من الشركات

وتتفاعل الشركات الخاصة والمشاريع الصغيرة والناشئة مع مبادرة «المجتمع معنا» لتأمين تبرعات مالية لحملة «100 مليون وجبة»، يتم من خلالها توفير حصص غذائية على شكل طرود تحتوي على المكونات الأساسية لتحضير وجبات طعام تسعف الجوعى من الأفراد والأسر. وأطلقت هذه الشركات حملاتها على المنصة الرقمية «يلا غيف» لتحفيز موظفيها وعائلاتهم وأصدقائهم على المشاركة الكثيفة في حملة التبرعات. 

ونجحت شركات قائمة في الإمارات بمباشرة جمع المساهمات المالية، من أمثال شركة الإعلانات أكسنت إنفو ميديا الشرق أوسطية، ولجنة التعزيز الصحي للطلبة تحت مظلة الجمعية الطبية الطلابية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وشركة البرمجة أوبن تكست الشرق أوسطية، ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي إمباور، فضلاً عن 9714 سبورت للأنشطة الرياضية التي أطلقت.

إضافةً إلى حملتها عبر منصة «يلا غيف» حيث جمعت 80% من المبلغ المنشود، عبر مبادرة رياضية نظمت من خلالها سباق جري بمشاركة 200 عداء من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، وتبرعت بجزء من رسوم الاشتراك لحملة «100 مليون وجبة»، وذلك بالاشتراك مع الجامعة الأمريكية في الإمارات.

وتغذي صندوق مبادرة «المجتمع معنا» الذي يعود ريعه بالكامل إلى صندوق تبرعات حملة «100 مليون وجبة» مؤسسات من القطاع العام الإماراتي. وتضم جمارك دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، هيئة الطرق والمواصلات، ومركز دبي للإحصاء، وإكسبو 2020.

وتم إطلاق مبادرة «المجتمع معنا» عبر المنصة الرقمية «يلا غيف» YALLAGIVE ليسهل معها إطلاق الحملات الفردية ودعوة الآخرين إلى التبرع بأبسط السبل، عن طريق الموقع الإلكتروني «يلا غيف» YALLAGIVE، مما يضمن تفاعلاً أكبر من أصحاب الأيادي البيض الذين يودون المساهمة في إطعام الجوعى والفقراء في 30 دولة خلال شهر رمضان المبارك عن طريق «حملة 100 مليون وجبة».

وتتعاون مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في حملة «100 مليون وجبة» مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، والمؤسسات الإنسانية والخيرية المعنية في الإمارات وفي الدول الثلاثين المشمولة بالحملة.

 
Email