ناقشتا «التوازن في الحياة» و«ضبط المشاعر والانفعالات»

«دبي التعليمية» تنظّم ورشتين لتعزيز جودة الحياة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت منطقة دبي التعليمية ورشتين تثقيفيتين ضمن حلقات سلسلة الجلسات الافتراضية لتعزيز جودة الحياة، والتي أطلقتها المنطقة تحت مظلة وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الصحية والتعليمية والمجتمعية، لمواكبة مسيرة التعافي تجسيداً لتوجّهات دولة وتنفيذاً لتوجيهات قيادة الدولة نحو التعافي التام من جائحة «كوفيد 19»، وتحقيقاً لأفضل واقع تعليمي لأبنائنا وعلى مستوى الميدان التربوي.

تم تنظيم الورشتين افتراضياً عن بُعد، وقدمتهما الأستاذة أمينة بن حماد، رئيس قسم البرامج والتثقيف المجتمعي بالإنابة بمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وذلك في إطار تعزيز المعرفة والتثقيف التي تعزز جودة الحياة، على مستوى موظفي منطقة دبي التعليمية.

وجاءت الورشة الأولى بعنوان: «التوازن في الحياة»، وركزت على إدراك أهمية التوازن في الحياة، والقدرة على تحديد محاور التوازن في الحياة، وفهم كيفية تحقيق التوازن في الحياة، لاسيما في ظل تغير نمط الحياة، وتولد حاجات ورغبات وعواطف وأحداث جديدة.

واشتملت المحاضرة على توضيح مفاهيم الصحة الجسدية، والصحة النفسية، والعلاقات الاجتماعية، والتوازن المهني، والمسؤوليات والالتزامات.

أما المحاضرة الثانية فجاءت بعنوان: «ضبط المشاعر والانفعالات»، وتضمنت مفاهيم التعرف على الفرق بين المشاعر والأحاسيس والانفعالات، والتمييز بين أنواع المشاعر الإيجابية والسلبية، وفهم حلقة الأفكار والمشاعر والسلوك، والتعامل مع مشاعر الغضب والقلق، والتعامل مع مشاعر الأبناء. وفي تصريح لها، أكدت غاية سلطان المهيري، مديرة منطقة دبي التعليمية، أن مبادرة «بيئة عمل أفضل» جاءت في إطار تعزيز الشراكة المؤسسية والمجتمعية وتوسيع دائرة تفاعل موظفي منطقة دبي التعليمية، لرفع الوعي للتوصل إلى جودة حياة مهنية عالية بحكم وجود فيروس «كوفيد 19»، ومواكبة رؤية ومسيرة الدولة بتأكيد الالتزام من أجل التعافي وتحقيق التفاؤل بالمستقبل. وأوضحت غاية المهيري أن مبادرة بيئة عمل أفضل تستضيف أصحاب الشأن والاختصاص من باب المسؤولية المجتمعية، بما يضمن مزيداً من الشراكة الفاعلة بين الجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص، التي تعود بالنفع على أبنائنا الطلبة وعلى مستوى الميدان التربوي عموماً.

Email