مجلس شرطة دبي لطلبة الكليات.. بيئة حاضنة للإبداعات

ت + ت - الحجم الطبيعي

يجسّد مجلس شرطة دبي لطلبة الكليات والجامعات رؤية القيادة الرشيدة في بناء شخصية شبابية متمكنة قادرة على الانطلاق بقوة نحو المستقبل، من خلال توفير البيئة الحاضنة لإبداعاتهم وأفكارهم ومشاركتهم المجتمعية، واستثمار قدراتهم وإمكاناتهم لدعم وتطوير مختلف المشاريع والمبادرات الشرطية والأمنية.

طالبات من جامعة زايد تخصص علاقات دولية أكدن أن المجلس الذي أسس تحت إشراف المقدم الدكتور منصور البلوشي - مدير إدارة البعثات والاستقطاب في شرطة دبي بتوجيهات من معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي في عام 2020 يصب جل اهتمامه بما ينسجم مع توجهات الدولة بأهمية إشراك الطلبة الجامعيين والإسهام في صقل شخصياتهم والأخذ بيدهم لتعزيز وتنمية ما لديهم من مهارات يخدمون من خلالها وطنهم.

وأوضحن أن المجلس حريص على تحفيزهن واستنطاق قدراتهن، إذ ترى شما المري رئيس مجلس شرطة دبي لطلبة الكليات والجامعات أن الآفاق التي يتيحها المجلس تحفز الطلبة على الإبداع والمشاركة المجتمعية من خلال الاستفادة من ابتكارات الطلبة لمواجهة التحديات الأمنية، معربة عن اعتقادها بضرورة توافر بيئة خصبة حافزة للإبداع وتعزيزه.

وقالت: أشعر بالامتنان لشرطة دبي، لإعطائي الثقة بتمثيل صوت طلبة الجامعات على مستوى الدولة في شرطة دبي، وتنصيبي رئيساً لمجلس شرطة دبي للكليات والجامعات، لافتة إلى دور المجلس في تمكينها وتأهيلها للحياة العملية.

جهود

أما حصة الشرقي نائب رئيس المجلس فعبرت عن شكرها وامتنانها للقيادة العامة لشرطة دبي التي آمنت بجهودها وأتاحت لها فرصةً استثنائية لصقل مهاراتها المهنية والعملية من خلال العمل في الإدارة العامة للموارد البشرية - إدارة البعثات والاستقطاب بالإضافة إلى عضويتها في مجلس شرطة دبي لطلبة الكليات والجامعات.

وقالت: لم أحظَ من قبل بفرصة العمل مع فريق استثنائي وهو ما منحته لي شرطة دبي التي احتضنت مواهبي وجعلت مني شخصية قيادية قادرة على صناعة المستقبل وإيصال صوت الطلبة، وبفضل الدعم اللامحدود الذي أولتهُ شرطة دبي أصبحتُ قادرة على خوض مختلف التجارب والتحديات التي تمكنني من عملية اتخاذ القرار والعمل بفكر وأطر استراتيجية.

وأشادت بشاير الهاشمي عضو المجلس بالاهتمام الكبير الذي تقدمه لهم القيادة العامة لشرطة دبي من خلال توفيرها بيئة حاضنة لإبداعات الطلبة وطاقاتهم ودعم وتمكين الشباب وتزوديهم أدوات استشراف المستقبل.

وأضافت: في عملي في مجلس شرطة دبي لطلبة الكليات، حظيتُ برعاية من قبل المعنيين في شرطة دبي، فتعلمت العديد من المهارات واكتسبت العديد من الخبرات ومنها إعداد وصوغ الخطط الاستراتيجية وتقديم جلسات عبر المنصات المرئية وصوغ آليات وخطط العمل، فيما ساهم المجلس في تطوير مهاراتي الشخصية ومنها مهارات الاتصال والقيادة والعمل ضمن فريق.

دور

وأكدت مريم إبراهيم أهمية الدور الذي يقوم به المجلس من خلال اختياره الكفاءات الشبابية القيادية، لافتة إلى الخبرة والمهارات التي تم اكتسابها، موجهة تحية شكر إلى القيادة العامة لشرطة دبي لأنها تمكن الأجيال والقيادات الشابة بهذه الكيفية وباستراتيجية مشتركة تجمع الطلبة بأفكارهم التي تم تحقيقها وتطبيقها على أرض الواقع.

واستعرضت مريم العامري ما حصدته بمجرد انضمامها لمجلس شرطة دبي لطلبة الكليات والجامعات، وتتصدرها الرعاية والدعم وبيئة العمل الاستثنائية، والمكان الذي يدفع كل من فيه إلى الأمام ليصل إلى أعلى القمم، مشيرة إلى تطور مهارات التحدث والإلقاء لديها إلى جانب الاختلاف في الشخصية فيما تعززت لديها جوانب الثقة والمسؤولية.

يذكر أن أهداف المجلس تتمثل بخلق حلقة وصل بين شرطة دبي وطلبة الجامعات لتبادل الآراء والأفكار ورصد احتياجات طلبة الجامعات في المجالات الأمنية والشرطية ودعم طلبة الجامعات وتمكينهم للمشاركة في البرامج التي تطرحها شرطة دبي في مجالات الاستقطاب الأكاديمي والمتعاونين والتدريب العملي إلى جانب تسخير القدرات والإمكانات الأمنية والشرطية لرفع مستوى الوعي من مختلف الظواهر والمشكلات الأمنية التي تواجه طلبة الجامعة والاستفادة من طاقات وابتكار طلبة الجامعات لمواجهة مختلف التحديات الأمنية والشرطية.

Email