فاطمة الظاهري.. داعمة للمسرح ولغة الضاد أسلوبها

ت + ت - الحجم الطبيعي

عُرفت المعلمة فاطمة مصبح محمد الظاهري في الوسط التربوي، بعملها الدؤوب ومبادراتها البناءة، وحرصها على نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي، وتوجت بوسام أفضل موظف ملهم في جائزة الإمارات على مستوى وزارة التربية والتعليم.

ونجحت المعلمة فاطمة الظاهري في نشر ثقافة المسرح الإماراتي، ولعبت دوراً هاماً في تعزيز مفهوم القراءة الإلكترونية والإبداع الافتراضي على مستوى الدولة، وذلك بالتعاون مع مكتبة دار الكتب الوطنية التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، لتعزيز أهمية القراءة الإلكترونية الرقمية، في ظل جائحة كوفيد 19، خاصة في فترة الإجازة الصيفية، وإغلاق المكتبات العامة، وسهولة الوصول للكتاب الإلكتروني، عبر منصات ذكية، وكذلك زيارة المكتبات الرقمية.

بدأت مشوارها التربوي، معلمة لغة عربية، حتى وصلت إلى رئيس قسم اللغة العربية بمدرسة هيلي للحلقة الأولى، وتتبع أسلوباً شيقاً في تعليم لغتنا الأم، وفي نشر ثقافتها بين الطلبة، وحرصت على تنفيذ مبادرة شغف، التي عززت الابتكار والتفاعل في مجال تدريس الرواية العربية في الحلقة الثانية والثالثة على مستوى الدولة، بالتعاون مع مركز الدعم الابتكاري، ومركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي.

وترى فاطمة الظاهري أن المعلم هو حجر الزاوية والعنصر الأهم، بل والرئيس، المحرك للعملية التعليمية برمتها، ويمتلك كافة المفاتيح التي تمكنه من فتح كافة الأبواب المتعلقة بترسيخ المعارف وبناء القدرات والمهارات للطلبة، سواء في الجانب التخصصي أو في الجانب التربوي.

وأكدت أهمية السعي لرد جميل الوطن، والعمل على ترسيخ مفاهيم القيادة الرشيدة، وتوجهاتها المستقبلية في تربية وإعداد النشء، بروح يغمرها العطاء المتجدد، والنماء المستدام.

وعلى الرغم من حصولها على 18 جائزة تربوية محلياً ودولياً، إلا أنها تسير بقوة نحو تطوير ذاتها واستمراريتها نحو دافعية التعليم، ومن أجل مشاركتها في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية، وصولاً لرؤية الإمارات 2021 في نظام تعليمي رفيع المستوى، حرصت على استكمال دراستها العليا، بتسجيلها في برنامج الدكتوراه في النقد والأدب العربي، وذلك بعد حصولها على رسالة الماجستير في الأدب والنقد العربي، عن رسالتها الموسومة: «المسرح الإماراتي ودوره في بناء الشخصية الإماراتية»، التي وظفتها بشكل واسع في أوساط العمل التعليمي. كما سعت لاستدامة البحث والمعرفة، من خلال المشاركة في مؤتمر الاتحاد الدولي للتنمية المستدامة، التعليم الافتراضي وجودة الحياة والتنمية المستدامة، والذي ضم العديد من مختلف الدول العربية على مستوى الوطن العربي، ما كان له أكبر الأثر في التبادل الفكري الثقافي ونشر الثقافة الإماراتية بقوة.

 

مبادرة تحفيزية

وكان لها دور كبير في مبادرة دعم ثقافة التميز في الميدان التربوي، وحصول العديد من المعلمين والطلبة وأولياء الأمور على جوائز متعددة للتميز التربوي على مستوى الدولة، من خلال إطلاقها مبادرات تحفيزية، قدمت فيها الاستشارات التربوية البناءة لكافة فئات العملية التعليمية، لتساعدهم على إنجاز ملفاتهم التي سيشاركون بها في تلك الجوائز، وتنفيذ ملتقيات تربوية متنوعة، داعمة لمعايير جوائز التميز التربوي، وتدريب الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، على بروتوكول مقابلات جوائز التميز التربوية.

Email