مديرو جامعات: مستعدون لتوفير المتطلبات الدراسية للمجندين
أشاد مديرو جامعات بمشروع الدراسة الجامعية لمنتسبي الخدمة الوطنية، باعتباره يسهم في بناء أجيال متسلحة بأفضل العلوم والمعارف، مؤكدين استعدادهم لتوفير البنية التحتية اللازمة والأدوات الداعمة للطلبة. وذكر الدكتور غالب الحضرمي البريكي، مدير جامعة الإمارات، أن المشروع يسهم في ضمان مواصلة الطالب لدراسته الجامعية أثناء فترة الخدمة.
ولفت إلى أن المشروع يسهم أيضاً في تطوير وتأهيل الكوادر الوطنية في إطار حرص الدولة على توفير فرص التعليم النوعي والمتميز لأبنائها، وتذليل كل العقبات أمامهم. وأضاف: إننا في جامعة الإمارات على أتم الاستعداد لتذليل كافة الصعوبات وتوفير المتطلبات لطلابنا، مؤكداً ضرورة أن يستثمر الطلبة هذه الفرصة، واختيار التخصصات والمساقات التي تلبي طموحاتهم.
رعاية
وثمن الدكتور خالد محمد الخزرجي، مدير جامعة زايد المشروع والذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحرص سموه على رعاية الشباب واستمرارهم في التعليم.
وأكد حرص جامعة زايد على توفير البنية التحتية اللازمة والأدوات الداعمة التي تضمن استمرار هؤلاء الطلبة في دراستهم الجامعية وتوفير كل ما يلزم لهم للاستفادة من منظومة التعليم عن بُعد خلال أدائهم الخدمة الوطنية، وضمان مباشرة التحاقهم ببعض المساقات الجامعية المطلوبة في دراستهم.
وأشار إلى سعي الجامعة لتقديم أعلى مستويات جودة التعليم من خلال توفير حزمة من التدابير والإجراءات اللازمة لهذه الفئة من الطلبة، حيث نوّه بضرورة اطلاعهم على مواقيت الدروس والمحاضرات طوال فترة دراستهم.
ولفت إلى أن الجامعة وفرت لهم الأرقام وقنوات التواصل المباشرة مع فريق الدعم التقني في مكتب «إسعاد للدعم التقني» بالجامعة لتلبية كافة احتياجاتهم التعليمية.
وأشاد الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بشأن إطلاق المشروع، مؤكداً أن ذلك يعكس بشكل جلي حرص القيادة الرشيدة على مصلحة أبنائها الطلبة وتمكينهم من استثمار كافة الفرص التعليمية التي أتاحها التحول إلى التعليم الرقمي بما يدعم بناءهم الشخصي والمعرفي والعلمي في آن واحد من خلال الاستفادة من فترة الخدمة الوطنية ومواصلة دراستهم في الوقت نفسه. وأضاف أن التحول نحو التعليم عن بُعد في ظل أزمة «كوفيد19» وفر فرصاً عديدة لأبنائنا الطلبة ووسع من خياراتهم التعليمية.
