فائزون في جائزة «حمدان التعليمية»:

فقدنا قامة وطنية وفرت بيئة تعليمية حاضنة للإبداع

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نعى عدد من المعلمين الفائزين في جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، راعي الجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وقالوا إن الإمارات فقدت برحيله قامة وطنية كبيرة ورمزاً للعطاء والخير.

وأشاروا إلى رؤية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد التي أثرت الساحة التعليمية محلياً وخليجياً وعربياً وعالمياً، من خلال مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، والتي استهدفت رعاية جميع العاملين في التعليم وحتى أولياء الأمور، وعززت توفير بيئة حاضنة للإبداع والمتفوقين، كما أوجدت منصة تتويج مميزة، إيماناً منه، رحمه الله، بقيمة وأهمية التميز والتفوق في التعليم، وحرصاً منه على بث روح التنافسية في أوساط المجتمع المدرسي (المحلي والعالمي).

وقال محمد أحمد البستاوي معلم لغة عربية، إن الشيخ حمدان بن راشد، طيب الله ثراه، شخصية فريدة كان لها كبير الأثر في ميادين التميز والتفوق التربوي، فكم فتح من باب للتنافس الشريف والمثمر، فلقد كانت جائزة حمدان من أوائل الجوائز التربوية على مستوى الوطن العربي الداعمة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وغيرهم، وأثرت الميدان التربوي على المستوى المحلي والعربي بالعديد من التجارب الملهمة والمميزة والتي تعد نبراساً لكل معلم وطالب أراد التميز والنجاح. وأوضح أن جائزة الشيخ حمدان لها أثر كبير عليه كمعلم، حيث ساعدته في التخطيط السليم وكيفية السعي المستمر نحو الدراسة والتطوير وعدم التوقف مهما كان، وتعلم منها التنافس الشريف وإفادة الآخرين وترك بصمة بينهم.

ريادة

وقالت فاطمة مصبح الظاهري رئيس قسم اللغة العربية بمدرسة هيلي، «كان ومازال للشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، الريادة في رعاية الموهوبين ودعمهم بكافة الوسائل والسبل التي تمكنهم من تحقيق آمالهم وطموحاتهم، بما يمتلكونه من مواهب فذة، جعلتهم محط عناية سموه الكريمة طوال سنوات طويلة امتلأت بشتى أطياف الخبرات العالمية في مجال رعاية الموهوبين، حيث كانت له، طيب الله ثراه، يد السبق في ذلك، من خلال رؤيته المستشرفة لمستقبل زاهر لأجيال الإمارات الغالية.

ولفتت إلى أن جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، رحلة مهنية من التميز والإبداع، وكانت أول جائزة ومنصة تكريم تتوج بها بالتميز من يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بالإضافة إلى دعمه الكريم لها في مشروع ما بعد التميز.

وقالت المعلمة نهى حسين عبده إن المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، يعتبر علامة فارقة في ساحات العلم وطريق التميز ومنصات التتويج على المستويات المحلية والعالمية، إذ أثرى بجهوده ميادين العلم، بمبادراته وجوائزه المتخصصة، التي تحاكي مختلف فئات المجتمع التعليمي بدءاً بالطلبة مروراً بالمعلمين والمشاريع والأبحاث العلمية والقيادات المدرسية وصولاً للطلبة وأولياء الأمور، فضلاً عن إبداعه في تأسيس أكبر منصة لتتويج المتميزين علمياً.

وتحدثت عن دوره الرائد في رعاية الموهوبين والمتميزين في ميادين العلم، وحياته حافلة بالمبادرات والإنجازات التي أثرت منابر العلم، وعززت مفاهيم التميز العلمي في المجتمعات محلياً وإقليمياً وعالمياً.

نبراس التميز

وقال المعلم أيمن النقيب معلم اللغة العربية بمدرسة شخبوط بن سلطان للتعليم الثانوي:»تشرفت بالتكريم من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم العديد من المرات وكان يحرص دوماً على تحفيز المتميزين، إيماناً منه بالعمل المؤسسي ورعاية المتميزين وتقديم الدعم الدائم للمتميزين".

وأوضح أن الشيخ حمدان بن راشد كان يوجه برعاية الموهوبين والمتميزين، وبعد فوزه بجائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز الدورة العشرين فئة المعلم المتميز، وانضم لرابطة الفائزين بجائزة حمدان، ووجد فيها اهتماماً كبيراً بالمتوجين، وقدمت لهم العديد من فرص التميز.

مكانة

قالت المعلمة نهى حسين أن جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز عززت مكانتها العلمية وزرعت بداخلها الثقة بالنفس وحفزتها للمضي قدماً في طريق التميز والتطوير، حيث كانت جائزة المعلم المتميز أولى الجوائز الدولية التي حصلت عليها وبعدها أكملت مسيرتها بالفوز بـ15جائزة مختلفة.

Email