الفائزون بجائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية: فقيد الوطن كرس العلم للنهوض بالمجتمعات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من الفائزين بالجائزة في دوراتها السابقة: إن الأيادي البيضاء للمغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، ستبقى وسام على صدورهم، وستبقى كذلك في نفوس جميع العلماء والأطباء والشخصيات المحلية والإقليمية والعالمية، الذين فازوا بها وقالوا: الجائزة وسام فخر علمي يؤسس لتكريس العلم للنهوض بالمجتمعات.

وقال عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية: إن المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، كان منارة للعلم والعلماء والباحثين، وأكبر داعم لقطاع الخدمات الصحية محلياً وإقليمياً وعالمياً، مؤكداً أن جائزة حمدان للعلوم الطبية ستبقى إرثاً وفكراً علمياً استشرافياً رائداً، وسنواصل النهج الذي خطه سموه، من أجل أجيال العالم ومستقبله وتطلعاته نحو الريادة والتفوق والإبداع.

وأضاف عبد الله بن سوقات: إن جائزة حمدان الطبية تمكنت من خلال مسيرتها الحافلة، منذ تأسيسها عام1999 من تحقيق رسالتها الأساسية بتكريم العلماء والباحثين والمتميزين ممن أسهموا بتطوير القطاع الطبي، من خلال سعيهم بلا كلل أو ملل، للقيام بأبحاث طبية متميزة، تخدم البشرية جمعاء، والعمل على زيادة التفاعل وإثراء البحث العلمي بين الأطباء في دولة الإمارات وأقرانهم بالمراكز الطبية والبحثية حول العالم.
وأشار إلى أن الجائزة أضحت اليوم من الجوائز العالمية الرائدة حول العالم للتنافس للارتقاء بمنظومة الخدمات الطبية على المستويات الإقليمية والمحلية والعالمية والدولية بأرقى المعايير العالمية، لافتاً إلى أن اثنين من العلماء، الذين تم تكريمهم بجائزة حمدان العالمية الكبرى حصلوا على جائزة نوبل للطب، وهو ما يؤكد مكانة الجائزة واختيارها الصحيح للعلماء.

وسام فخر

وقال الدكتور عبد الرزاق المدني مدير مستشفى دبي سابقاً، والذي حصل على جائزة الشخصيات الطبية المتميزة في الدورة 2017-2018: إن تكريم المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان سيبقى وسام فخر نتباهى ونتفاخر به بين زملائنا الأطباء، لأنها كانت من إنسان، قل أن يجد التاريخ مثالاً له، فقد كان، طيب الله ثراه، منارة لأهل العلم والمعرفة والتميز والريادة، وترك إرثاً وفكراً تربوياً استشرافياً عميقاً نحو الريادة والتفوق والإبداع، وسيبقى قائماً ما دامت الجائزة قائمة.

وأضاف أن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ترك بصمات بيضاء ناصعة في تاريخ الرعاية الصحية في الدولة، فقد كان شعاعاً للعلم والإنسانية، وعمل بجهد كبير على تطوير الخدمات الصحية مؤكداً أن أياديه البيضاء انتشرت في كل بقعة من بقاع الأرض، وترك لنا نموذجاً رائداً في خدمة الطب وأهل العلم والباحثين من خلال نظرته الثاقبة بهدف تخليص العالم من براثن الأمراض التي تفتك بحياة البشر، وبفقدانه افتقد العالم مرجعاً مهماً ومصدراً من مصادر الدعم والرعاية.

 

مصدر إلهام

وقال الدكتور شوقي خوري مدير مستشفى راشد سابقاً، والذي قلده المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان جائزة «أفضل طبيب في القطاع الصحي» في دورة عام 2015-2016، إن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، سيبقى معنا بأعماله وأفعاله ومبادراته الإنسانية، فقد كان باب العلم والتميز ووقف بكل ما يملك لدعم الأطباء والعاملين في القطاع الصحي للتميز والتفوق وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى، وسيبقى حاضراً في تميز كل طبيب تم تقديره وفي ذاكرة كل مؤسسة كرمت على جهودها المعطاءة استكمالاً لمسيرة العطاء في في القطاع الطبي.

وأوضح أن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، كان مدركاً لأهمية البحث الطبي والباحثين لاعتبارهم من سيخلص العالم من الأمراض التي تعيق تقدم الأمم والشعوب، وأهمية الأبحاث في رفعة الأمم واستقرارها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

وأكد أن الجوائز التي أطلقها الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، في جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية ستبقى محفزاً للتميز والابتكار، ومجالاً للتنافس من أجل تقديم الأفضل دائماً، ليس فقط محلياً بل وإقليمياً وعالمياً.

أهم جائزة

وقال الدكتور أحمد الجزيري الحاصل على جائزة الأطباء المتميزين في دورة عام 2013-2014: إن حصوله على الجائزة وتكريمه من قبل المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، هي أغلى وأهم جائزة حصل عليها وستبقى وسام فخر على صدورنا، لأنها جاءت من رجل حكيم كان يحب العلم والعلماء ويقدر دورهم ومكانتهم، ويمد لهم يد العون والمساعدة.
وأضاف أن القيمة المعنوية الكبيرة التي تجسدها جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الطبية، زادتها قيمة وقامة كل عام، بدليل المشاركات الكبيرة والمنافسات الشريفة التي كانت تتلقاها إدارة الجائزة في كل دورة من دوراتها.

 

دعم لامحدود

وقال الدكتور يوسف عبد الرزاق البستكي أستاذ الطب في جامعة الإمارات وأحد الأعضاء المحكمين في الجائزة وكرم في الدورة 2011 – 2012: إن الشيخ حمدان بن راشد، طيب الله ثراه، كان وسيبقى إنساناً قل أن يجد التاريخ مثيلاً له فقد كان، رحمه الله، يعمل طوال حياته من أجل الخير والإنسانية ومساعدة وتشجيع الأطباء والباحثين على المستوى المحلي والعربي والعالمي، من خلال جهوده الخاصة ودعمه اللامحدود لجائزة حمدان للعلوم الطبية، ولا ننسى دعمه لبناء المستشفيات والمراكز الصحية في العديد من الدول النامية، لافتاً إلى أن دبي ودولة الإمارات فقدتا برحيل المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، شخصية قيادية مؤثرة، تركت بصماتها الواضحة في العديد من القطاعات الصحية على مستوى العالم، مؤكداً أن إنجازات ومساهمات المغفور له الشيخ حمدان ستبقى في ذاكرة أبناء الدولة وكل دول العالم.

 

فقيد الإنسانية

وقال الدكتور عبد الله الخياط مدير مستشفى لطيفة سابقاً والذي توج في دورة 2009-2010 بجائزة أفضل قسم طبي في الدولة: إن المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، كان بحراً من العطاء والبذل، فأياديه البيضاء وبصماته الإنسانية تعدت الحدود والمكان، وكان محباً لأهل العلم والعلماء مؤكداً أن إنشاء جائزة حمدان للعلوم الطبية التي أنشأها عام 1999 برأسمال كبير كان يهدف منها تكريم الأطباء المحليين والعالميين تقديراً لهم وتشجيعهم لمواصلة دراساتهم وأبحاثهم لخدمة البشرية.

وأضاف أن الجائزة حظيت منذ إطلاقها بإقبال كبير ومنافسة شريفة من قبل العاملين في القطاع الصحي على مستوى العالم، لافتاً إلى أن حصول اثنين من الفائزين بجائزة حمدان العالمية الكبرى، وحصولهم على جائزة نوبل للطب دليل واضح على مصداقية وشفافية الجائزة في اختيار الشخصيات الفائزة، التي تتنافس للفوز بالجائزة التي باتت من أكبر وأغلى الجوائز العالمية.

 

 بناء الإنسان

وقال الدكتور جمعة بلال فيروز الحاصل على جائزة الأطباء المحليين في الدورة الأولى عام 1999-2000: إن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، ترك بصمات خالدة ستبقى شاهداً على تطور الخدمات الصحية بدبي، وكان يركز دائماً على أهمية بناء الإنسان المواطن، وكان المغفور له يضع شباب الوطن في أولى اهتماماته ويدعم بمبادراته كل التخصصات الطبية ويغرس في طلبة الطب المبتعثين حب الوطن والولاء له ويحفزهم على مواصلة الليل بالنهار للنهوض بالقطاع الطبي في الدولة.

وقال: إن رحيل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، هو لحظة مؤثرة وحزينة، فالإمارات ودعت بالأمس أحد رجالاتها المخلصين، الذين أسهموا بشكل كبير في قيادة مسيرة القطاع الصحي على المستويين المحلي والاتحادي، مؤكداً أن مسيرة المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وإنجازاته ستبقى مثالاً يحتذى به في حب الإمارات، وستبقى ذكراه راسخة في قلوب جميع من عمل معه وعرفه.

 

نهضة تنموية

وقال الدكتور أسامة بستكي الحاصل على جائزة أفضل مركز أشعة في الدولة في دورة الجائزة 2019-2020: إن ذكرى  الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، ستبقى خالدة فقد كان عَلَماً من أعلام النهضة التنموية الشاملة، للقطاع الصحي، والتي رسمت ملامح الخدمات التشخيصية والعلاجية لسنوات مقبلة، وسنظل نذكره داعماً مخلصاً للأجيال الشابة، التي أخذت منه معاني الإخلاص والوفاء في أداء الواجب لرفعة الوطن.

وقال: لعب المغفور له، بإذن الله تعالى، دوراً بارزاً، في الارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية، وإثراء الأبحاث الطبية على المستوى العالمي، وبرحيله، فقدت دولة الإمارات أحد شخصياتها الوطنية، التي تركت إرثاً من العطاء والإخلاص.

Email