جامعة الإمارات تؤكد ريادتها بالمجال عبر البحث العلمي والاقتصاد المعرفي

نسيبة: «خليفة للتقانات» يسهم في الأمن الغذائي للدولة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّدت جامعة الإمارات العربية المتحدة ريادتها في تحقيق الأمن الغذائي للدولة من خلال البحث العلمي والاقتصاد المعرفي اللذين يُشكّلان أساس بناء التنمية المستدامة لمنع حدوث نقص في الغذاء مستقبلاً، إضافة إلى مُعالجة التحديات مثل الجفاف والتصحر، وغيرها من المشاكل التي تعوق توافر الأمن الغذائي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي بالدولة من خلال الشراكات مع المؤسسات والهيئات العلمية المحلية والعالمية.

وقال معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة - الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات: «بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لمركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، باتت الأنظار تتجه إليه باعتباره المركز البارز والمُميّز في مجال البحث العلمي والمُساهم الأول في تحقيق الأمن الغذائي للدولة النابع من احتياجات المجتمع، حيث يحرص على مواكبة الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، وتحقيق تطلّعات القيادة الرشيدة بأن تكون دولة الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051».

ضرورة

وتابع معاليه: «لقد أظهر انتشار جائحة كوفيد 19 أهمية الأمن الغذائي وضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي للدول. لذا يركّز الباحثون في مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية بجامعة الإمارات على دراسة النباتات الصحراوية في بيئة الإمارات لتوليد المعرفة العلمية، وبالتالي مواجهة التحديات العالمية في قضية الأمن الغذائي وممارسة الزراعة المستدامة من خلال بحوث الجينوم والهندسة الوراثية، والابتكار في التقانات الحيوية، فضلاً عن الاستفادة من الأنظمة الجينية للنباتات كمسار لتطوير الزراعة في دولة الإمارات».

ريادة

وأردف: يهدف مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية إلى تحقيق الريادة في مجال الهندسة الوراثية والتقانات الحيوية للنباتات من خلال الاكتشاف والابتكار العلمي لإنتاج وتعديل النبات بسمات زراعية واقتصادية.

حيث تعتمد مهمة المركز على دراسة الجينوم بهدف تطوير إنتاج المحاصيل وتحقيق الأمن الغذائي. ويتمّ ذلك من خلال توليد المعرفة العلمية عبر اكتشاف المبادئ الأساسية لكيفية استجابة النباتات للضغوط البيئية اللاحيوية.

ومن الجدير بالذكر أن مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية في جامعة الإمارات يضمّ مختبراً لزراعة الأنسجة، يتكوّن من 5 كبائن أفقية، توفّر بيئة مُعقّمة موثوقة لزراعة الأنسجة النباتية، إضافة إلى بيوت خضراء ذات تقنية عالية، غرف نموٍ، وعدداً من الغرف البيئية المُتحكم فيها، مما يسمح للمستخدمين تخصيص ومراقبة العوامل المُختلفة المؤثّرة على التجارب العلمية للتوصّل إلى البيئة المطلوبة.

Email