14.8 ألف طالب وطالبة من أصحاب الهمم يدرسون في المدارس الخاصة بدبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف تقرير أعدته هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، تحت عنوان «تعليم لكل الفصول» عن أن عدد الطلبة من أصحاب الهمم، بلغ 14 ألفاً و868 طالباً وطالبة، ويمثلون 5.2% من إجمالي عدد الطلبة الدارسين في 210 مدارس خاصة في إمارة دبي.

ورصد تقرير «تعليم لكل الفصول»، التغير والمرونة في المدارس والجامعات ومراكز الطفولة المبكرة في دبي للعام الدراسي الجاري، أن المدارس الخاصة في الإمارة شهدت نمواً في عدد الدارسين بها خلال العام الدراسي الجاري بنسبة 2.6%، حيث زاد العدد من 279 ألفاً و191 طالباً وطالبة في خريف عام 2020 إلى 286 ألفاً و588 طالباً وطالبة ً في ربيع العام الجاري، بنسبة 51.53% طلاب و48.47% طالبات.

وأظهر التقرير أن الطلبة المواطنين يمثلون أكثر من 11.3% من الطلبة الدارسين في 210 مدارس خاصة في إمارة دبي، بعدد إجمالي بلغ 32 ألفاً و398 طالباً وطالبةً، موزعين على 17 ألفاً و976 طالباً و15 ألفاً و312 طالبةً.

وذكر التقرير أن 102 ألف و854 طالباً وطالبةً شاركوا في المسح الشامل لجودة حياة الطلبة في دبي، الذي أجرته الهيئة أخيراً، لافتاً إلى أن الهيئة سوف تعلن تفاصيل نتائج المسح واستبانة جودة حياة الكوادر المدرسية في نهاية شهر مارس المقبل.

نوم

وأشار التقرير إلى أن 60% من الطلبة في الصفوف من السادس إلى التاسع يحصلون على قسط جيد من النوم ليلاً خمس مرات على الأقل أسبوعياً، فيما يحصل على هذه الراحة 42% من طلبة الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر، موضحاً أن الطلبة الذين يحصلون بانتظام على قسط جيد من النوم ليلاً غالباً ما ينعمون بمستوى أعلى من جودة الحياة.

وأظهر التقرير أن 93% من المدارس الخاصة في دبي تلتزم بإجراءات الصحة والسلامة المعتمدة، ما يشير إلى أن فريق الهيئة الذي نفذ 20 زيارة مفاجئة للمدارس خلال عام 2020، رصدت عدة ملاحظات على الصحة والسلامة في 7% من المدارس.

وبيّن التقرير أن النموذج الأكثر شيوعاً من الطلبة في دبي هم من مواليد شهر أكتوبر، مشيراً إلى أن عدد الطلبة الذين يصادف تاريخ ميلادهم يوم 13 من أي شهر أقل بنسبة 7% من الذين يصادف ميلادهم في أي يوم آخر.

زيادة

ولفتت الهيئة إلى أن الزيادة الملحوظة في الإقبال على التسجيل في المدارس الخاصة بإمارة دبي، يؤكد أن منظومة التعليم المدرسي والجامعي الخاص في الإمارة، أظهر مرونة كافية للتكيف مع مختلف الظروف، والتي عززت بدورها من ثقة العائلات في جودة الخيارات التعليمية المتنوعة المتوفرة لأبنائها وبناتها، وإتاحة فرصة الاختيار بين نموذج التعلُّم عن بُعد أو التعلُّم وجهًا لوجه لأطفالهم، مع رسوخ الثقة في أن التعليم سيكون عالي الجودة في الحالتين.

 
Email