جامعة خليفة و«جي 42» توقعان مذكرة تعاون بحثي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجي 42 للرعاية الصحية والأنظمة الذكية القابضة الشركة التابعة لمجموعة الشركات التكنولوجية في أبوظبي عن توقيع مذكرة تفاهم بهدف التعاون البحثي في المجالات الأكاديمية والبحثية المتعلقة بقطاع الرعاية الصحية والأنظمة الذكية.

وقع الاتفاقية كل من الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة وأشيش كوشي، الرئيس التنفيذي لشركة جي 42 للرعاية الصحية افتراضياً في أبوظبي.

وسيتعاون الشريكان بموجب الاتفاقية في البرامج الأكاديمية والبحوث ونشر النتائج البحثية من قبل أعضاء الهيئة الأكاديمية والعلماء والباحثين، كما سيتم تطبيق برنامج التبادل الطلابي من قبل الطرفين.

ومن جانبه، قال الدكتور عارف الحمادي: «يسرنا في جامعة خليفة التعاون مع جي 42 للرعاية الصحية في المجالات البحثية وتعزيز رؤية قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تحظى جامعة خليفة بمكانة متميزة في الكفاءة الأكاديمية والبحثية عالمياً، ولا سيما أن نطاق الشراكات التي تعقدها يتسع ليشمل العديد من المجالات التي تضم الرعاية الصحية الذكية وعلم الجينوم والمعلوماتية البيولوجية والأنظمة البيولوجية والهندسة التشخيصية والأنظمة الفيزيائية الإلكترونية، إضافة للتكنولوجيا المتقدمة، إذ سيساهم التعاون في الأنشطة المشتركة في مراكز بحثية متخصصة في النهوض بعمليات الابتكار التي ستعود بالفائدة على الدولة والمنطقة».

وبدوره قال أشيش كوشي: «سعداء للغاية بشراكتنا مع جامعة خليفة، إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في الدولة، في البحث التعاوني والمنشورات والبرامج الأكاديمية المشتركة وبرامج تبادل الطلاب. في هذا الوباء، فهمنا جميعاً وشاهدنا مدى أهمية التعاون الاستراتيجي بين المؤسسات لضمان المستقبل الصحي لبلادنا».

واتفق الطرفان على التعاون في مشاريع متعددة تهدف إلى دعم رؤية الدولة كالطب وصناعة الدواء وعلم الجينات وعلم البروتينات والزراعة المستدامة والأمن الغذائي.

وفي السياق، قام مركز جامعة خليفة للتكنولوجيا الحيوية وشركة جي 42 للرعاية الصحية بإجراء دراسة تسلسلية لجينوم «سارس-كوف-2» تم من خلالها التعرف إلى مصدر الجينوم المسبب لجائحة «كوفيد - 19»، إذ ستساهم هذه الدراسة في تحديد أنماط انتشار الفيروس وتطوره منذ بداية ظهور المرض في الدولة، إضافة لقدرتها على توفير المزيد من المعلومات التي تحقق الكشف المستدام عن ديناميكيات «سارس-كوف-2»، وبالتالي إعداد الدولة بشكل أفضل في حال حدوث أي أوبئة مستقبلاً. ومن المتوقع نشر هذه الدراسة كاملة قريباً.

وقامت الدكتورة حبيبة الصفار، مديرة مركز التكنولوجيا الحيوية والأستاذة المشاركة في علم الجينات والأحياء الجزيئية، في وقت سابق بإجراء دراسة تبحث في الفروق الدقيقة للجينوم الإماراتي، إذ نشرت في السنة الماضية بحثاً يصف تسلسل أول جينوم إماراتي كامل.

وقامت الدكتورة حبيبة أيضاً بالتعاون مع باحثين آخرين ببحث بعض المتغيرات المتعلقة بالجينوم والتي قد تشير إلى وجود عوامل خطورة لأمراض معينة ومحاولة فهم طريقة تأثير متغيرات الجينوم في عملية تطوير العلاجات.

يذكر أن بعض المراكز البحثية في جامعة خليفة والمرتبطة ببحوث الرعاية الصحية تضم مركز التكنولوجيا الحيوية ومركز الابتكار في هندسة الرعاية الصحية ومركز الأنظمة الفيزيائية الإلكترونية، إضافة لمركز البحوث المشترك لجامعة خليفة والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا.

Email