نجاح مسبار الأمل يعزز الإقبال على علوم الفضاء

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت طالبات جامعيات أن نجاح مهمة مسبار الأمل بوصوله إلى الكوكب الأحمر، سيزيد من أعداد الطلبة الملتحقين بتخصصات وبرامج علوم الفضاء وصناعته، مشيرات إلى أن الإنجاز التاريخي سيسهم في العمل على بناء كوادر إماراتية عالية الكفاءة في مجال تكنولوجيا الفضاء ويوجه معدو المناهج التعليمية لتطويرها وتغذيتها بأساسيات علم الفضاء.

وقالت أمل الحمادي إن هذا الإنجاز سيزيد الاهتمام بمجال الفضاء وعلومه سواء في دولة الإمارات أو الدول العربية والإسلامية الأخرى، وستليها الدراسات بداية بكوكب المريخ وأقماره ومداراته وكويكباته، ومن ثم باقي الكواكب مدللة بما قاله معالي الدكتور أحمد عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء حول زيادة أعداد الطلبة الملتحقين بالتخصصات العلمية كالتكنولوجيا، والرياضيات، والهندسة والعلوم منذ الإعلان عن مسبار الأمل قبل 7 سنوات بنسبة 11.3% لطلبة البكالوريوس، و36% لطلبة الدراسات العليا.

وأشارت إلى تأثير الإنجاز الكبير في ازدهار العالم العربي والإسلامي في مجال الفضاء وصناعته وتوجه العديد من خريجي الثانوية إلى جامعات الدولة التي تطرح تخصصات متعلقة بالفضاء ومن هذه الجامعات الإمارات، وخليفة للعلوم والتكنولوجيا والشارقة.

آفاق

وترى سحر مسعود البديوي م جامعة الوصل أن مسبار الأمل باعتباره منجزاً استثنائياً للعرب، سيفتح آفاقاً عالمية جديدة في علم الفضاء، وستتصدر الإمارات أهم وأبرز الدول الرائدة في علوم الفضاء والفلك، فمسبار الأمل بداية لعصر ذهبي في صياغة ملحمة في عالم الفضاء، وستكون إنجازات الدولة في هذه العلوم سبباً لخوض الطلبة لدراسة تخصص علوم الفضاء وصناعته بشغف ومصدر إلهام لهم، لإكمال المشوار الذي بدأت به قيادتنا الرشيدة، حيث سيصبح عالم الفضاء طموحاً لكل طالب لتعلمه واستكشاف أسراره، ولن تكون هذه النهاية، بل بداية لوضع بصمة مليئة بالإنجازات، تُترجم إرادة النجاح التي باتت نهجاً ثابتاً ودائماً في مسيرة الإمارات والتي ستكملها إرادة شباب، لا يعرفون المستحيل.

وتعتبر شما المري رئيس مجلس شرطة دبي للكليات والجامعات وصول الإمارات إلى المريخ ثورة علمية بحد ذاته، وبصمة فخر تسجل في تاريخ تخصص علم الفضاء، كما أنها ستشعل روح المنافسة عالمياً بين العلماء والخبراء للابتكار والإسهام في تطوير مشاريع وبحوث تخص علم الفضاء.

وقالت عفراء خالد الفلاسي منسق في مجلس شرطة دبي للكليات والجامعات إن الإمارات اليوم ترسم خارطة طريق الريادة في علم الفضاء بل وتؤسس نواة من العلماء في علم الفضاء وصناعته، لافتة إلى أن وصول الإمارات إلى المريخ يفتح آفاقاً جديدة في دراسة علم الفضاء وجذب وتشجيع الطلاب على اختيار هذه التخصصات، كما تلهم معدي المناهج التعليمية لتطويرها وتغذيتها بأساسيات علم الفضاء تفتح أبواباً للتعليم العالي لطرح تخصصات وبرامج في مجال علم الفضاء.

وذكرت أن وصول أول رائد فضاء إماراتي هزاع المنصوري لمحطة الفضاء، وإطلاق مشروع اكتشاف الكوكب الأحمر عن طريق صناعة مسبار الأمل بخبرات وأيدٍ إماراتية، لهما أكبر دليل على قدرة الإمارات في تحقيق الإنجازات التاريخية، وها هي دولة الإمارات تتربع في المرتبة الأولى عربياً والخامسة عالمياً في الوصول لكوكب المريخ.

توجهات

وأكدت نورة المرزوقي منسق في مجلس شرطة دبي للكليات والجامعات أن الإنجاز التاريخي الذي حققته الدولة سيكون دافعاً كبيراً لتوجه الشباب إلى المجالات العلمية وخاصة تخصص علم الفضاء والفلك، وستتوسع مشاريع الدولة في قطاع الفضاء ؛ ما سيتيح فرصاً وظيفية أكبر في هذا القطاع، فيما يعتبر تشجيع القيادة الرشيدة وتقديرها للجهود المبذولة من أجل إنجاح هذا الإنجاز التاريخي دافعاً كبيراً للشباب لدراسة المجال.

أما الطالبة فاطمة مسعود البديوي من جامعة الوصل تقول إن الجهود الجبارة التي تبذلها دولة الإمارات في الابتكار والتطور ودفع عجلة التنمية المستدامة في جميع المجالات العلمية والتقنية عامة ومجالات علم الفضاء خاصة جعلت العالم بأسره يوجه أنظاره إلى الاهتمام بعلوم الفضاء وصناعته وما زاد اهتمام العالم بدراسة علوم الفضاء وصول دولة الإمارات إلى المريخ لاستكشاف هذا الكوكب الأحمر الغامض عبر مسبار الأمل ودراسة غلافه الجوي، وقد جعل من دولة الإمارات مثالاً يحتذى بها في التقدم ومواكبة الثورة العلمية والتكنولوجية.

Email