6 توجهات تقنية تتصدر المشهد التعليمي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أفاد كريشنان جوبي كبير مسؤولي التحول التقني في مجموعة «جيمس للتعليم»، أن هناك 6 توجهات تقنية تتصدر المشهد التعليمي في عام 2021، حيث ساهمت جائحة «كوفيد 19» في إحداث تحول إيجابي سريع في المنهجية التعليمية التي يتبعها المعلمون وطريقة الطلاب في تلقي المعرفة.

كما أبرزت الحاجة إلى تبني منهجيات تعليم تقوم على التقنيات المتطورة، وبدا جلياً أن هذه التقنيات سترسم ملامح مستقبل قطاع التعليم بأسره، ومن المتوقع أن يواصل هذا التحول في أساليب التعليم هيمنته على مشهد القطاع لفترة طويلة بعد الجائحة.

وتوقع رؤية المزيد من التركيز على تقنيات الاتصال والتكيف وأسلوب التعلم الذي يركز على الطلاب، مشيراً إلى أن التعلم المقوّم بالتقنيات المتطورة أولوية رئيسية في أي مدرسة أو جامعة أو نموذج تعليم في العام الجديد.

وأوضح أن هناك 6 توجهات تقنية بارزة ستؤثر على منظومة التعليم بشكل كامل وهي التعلم عن بُعد المدعوم بالفيديو، حيث أصبح التعلم عن بُعد توجهاً سائداً في عام 2020 بسبب الجائحة، ودفعت هذه المنهجية إلى بروز منصات جديدة ومتطورة للتعليم عبر الإنترنت وإدارته، والتي تمكن الطلاب والمعلمين والفرق الإدارية في المدارس من تقديم التعليم بكفاءة، والذكاء الاصطناعي حيث بات توجهاً قوياً يزداد ارتباطه يوماً تلو الآخر بقطاع التعليم، ومن خصائصها الأساسية، قدرتها على المساعدة في أتمته مجموعة محددة من مهام المعلمين وطواقم الإدارة المدرسية، على غرار حصر الدرجات ومراقبة حضور الطلاب والتعلم المخصص الفائق والتفاعلي، حيث يمكن الاستفادة من التقنيات المعرفية في تطوير عدد من التطبيقات يقدم مستوى فريداً من نوعه من التعليم المعزز بالطابع الشخصي، وسنتمكن بفضلها من فهم ما يبحث عنه الطالب بدقة وما يحتاجه كل طالب بالتفصيل للحصول على أفضل تعلم ممكن.

ورابعاً التعليم الغامر بالواقعين الافتراضي والمعزز بتجارب التعليم الافتراضية من تبني التقنيات، وتمكن هذه التجارب من تخطي أطر التعليم التقليدي وتقدم تقنيات غامرة وأكثر تفاعلية، وخامساً البيانات «الأضخم»، حيث تزداد البيانات ضخامة يوماً تلو الآخر، ومع الزيادة المطردة في استخدام التقنيات المتطورة والأدوات الرقمية في شتى الميادين والمجالات، يمكننا أن نتوقع رؤية ارتفاع استثنائي في حجم البيانات التي يتم نقلها وجمعها، كما يتم استخدام البيانات لدعم حالات استخدام التحليلات التنبؤية كأنظمة تراقب تقدم الطلاب وتنذر بشكل مبكر حول نجاحهم، أو لتحديد الدورات التعليمية المستقبلية بناءً على تحليل أنماط تلقي الطلاب للدورات التعليمية في أوقات سابقة، وبناءً على هذه القدرات، باتت إمكانات تحسين جودة التعليم وتحقيق التجربة الشخصية المواتية لكل طالب فردياً في عام 2021 غير محدودة.

وأخيراً التعلم حسب الطلب سيقود التعلم عن بُعد إلى الارتقاء بسبل استغلالنا للوقت بأفضل شكل ممكن، ومع ارتفاع الاتجاه نحو نماذج التعلم الإلكترونية بالكامل والمختلطة، يرغب الطلاب بتعزيز التكيف والمرونة في تجاربهم التعليمية.

Email