طلاب وطالبات: مسبار الأمل مصدر إلهام لاجتياز التحديات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب طلاب وطالبات من أبناء الدولة عن اعتزازهم وفخرهم بوصول الإمارات إلى المريخ عبر (مسبار الأمل)، وقالوا إنهم تابعوا بكل شغف الساعة والدقائق الأخيرة لوصول المسبار، وأكدوا أنه كان طموحاً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقد تحول إلى حقيقة بعقول وأيادي أبناء الإمارات، ممن تخرجوا في المدرسة الإماراتية، التي كان لها الفضل في تأسيسهم وتنشئتهم.

وقال الطلاب والطالبات، ممن تواصلت معهم «البيان»، لتسجيل مشاعرهم وطموحاتهم بهذه المناسبة: إن نجاح الإمارات في قيادة العرب لهذا الإنجاز التاريخي الكبير، يمثل مصدر إلهام بالنسبة لهم، لاجتياز جميع التحديات، سواء على المستوى التعليمي أو العملي أو في الحياة بشكل عام، كما يعد حافزاً مهماً ودافعاً لهم على المذاكرة والتحصيل العلمي واكتساب أدوات ومهارات القرن الحادي والعشرين.

وأعرب الطلاب والطالبات عن تطلعهم ليكونوا علماء المستقبل، ولا سيما في التخصصات التي حققت فيها الإمارات نجاحات مبهرة متوالية، وفي مقدمتها علوم الفضاء، والطب، والهندسة، وغيرها من العلوم والتخصصات التي باتت هي مرتكز التنافسية العالمية.

نجاح

وأكد الطالب يوسف المحرمي بأن الدولة وفرت لنا كل أسباب النجاح والتفوق، وجميع الإمكانيات من نظم تعليم متقدمة وتقنيات متطورة، تقوم عليها نخب تعليمية عالية الكفاءة، وأن من شأن ذلك أن يزيد من إصرارهم وعزيمتهم ليكونوا دائماً الأفضل.

وتابع أن هذا النجاح منحهم دفعة معنوية للتوجه إلى تخصصات الفضاء، حاملين معهم خطط وطموحات الدولة نحو الخمسين سنة القادمة.

تقدم إماراتي

ومن جهتها قالت الطالبة مريم عيسى، من مدرسة حمدان بن زايد المشتركة: إن وصول «مسبار الأمل» إلى المريخ، هو موعد مع التاريخ، الذي سيكتب أن إرادة التقدم الإماراتية انتصرت على كل التحديات، وإننا نستطيع تحقيق كل طموحاتنا، مهما بدت صعبة نفخر اليوم بما وصلنا إليه عبر مسيرة انطلقت من الصحراء لتعانق الفضاء في زمن قياسي. 

وأضافت أن تحقيق هذا الفخر يعتبر صفحة جديدة من التاريخ تعيد إلى الأذهان ريادة العرب في صناعة الحضارة الإنسانية في لحظة استثنائية، في وطن يزهو بقادة آمنوا فيه بالإنسان فصنعوا بذلك كفاءات وطنية وصلت بنا إلى المريخ في مشهد رائع. 

تسامح

وأكد الطالب مبارك عمر الناجم الجنيبي أن الإمارات لا تعترف بالمستحيل، حيث كانت دولة ناشئة قبل خمسين عاماً وفرضت نفسها وسط المجتمع الدولي بالتسامح والإخاء، وتسخير جميع الموارد للاستثمار في الإنسان، ذلك هو نهج قيادة جعلت مرادف المستحيل «إماراتي» إنجاز الوصول للكوكب الأحمر هو بداية لشغف جيل قادم بقوة في مختلف المجالات وبمنهج التسامح والتآخي الإنساني.

وعبرت الطالبة سارة المرزوقي، عن فرحتها وفخرها بوصول مسبار الأمل للمريخ، معتبرة أنها لحظة تاريخية مهمة عاشتها وخفقت فيها القلوب وزادت فيها مشاعر الفخر والوطنية والسعادة بتحقيق حلم والدنا زايد، طيب الله ثراه، وأنها تفخر اليوم وكل يوم بأنها من دولة اللامستحيل.

وأوضحت أن مسبار الأمل إضافة رائعة لإنجازات دولتنا الغالية، وتمنت أن يحقق مسبار الأمل كل ما تصبو إليه قيادتنا الرشيدة، ويحقق أحلام الكثير من شباب الوطن وعلماء العرب ورواد الفضاء، فهنيئاً لنا هذا الإنجاز الذي سطره التاريخ بحروف من ذهب.

سعادة

وأكدت الطالبة مريم المرزوقي أنها شاركت في هذا اليوم العظيم بتنفيذ فيديو تعبر فيه عن سعادتها بهذا الحدث التاريخي العظيم، وتحدثت فيه عن رسالة مسبار الأمل وقدمت معلومات رائعة عنه، وقامت بنشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي لكي تخبر الجميع بأنها من دولة الفخر والعز واللامستحيل.

رد الجميل

وفي السياق ذاته يطمح الطالب عمار يوسف بأن يصبح رائد فضاء، حيث أصبحت الإمارات من الدول التي تعتمد ضمن خطط هذه الطموحات التي كنا ننظر لها في الصغر على أنها مستحيلة التحقيق، ومع وصول مسبار الأمل الإماراتي العربي إلى مدار المريخ بنجاح، زاد إصراره وطموحه بأن يخدم وطنه في مجال الفضاء، معتبراً تفوقه ونجاحه هو رد الجميل لوطنه الغالي، وأضاف: كم أنا فخور بهذا الإنجاز. وتمنى أن يكون مع الكوكبة الوطنية القادمة من علماء ورواد الفضاء الإماراتيين. 

فحر

واعتبرت الطالبة علياء حارب أنها فخورة برفع اسم بلادنا في الأعالي، ويفتح ذلك الإنجاز أفقاً للأجيال القادمة، لافتة إلى أن الفرص القادمة لجيلها ستكون مختلفة، والنظرة المستقبلية ستكون أكبر وأوسع، هكذا يكون تحفيز القائد لأتباعه في التخطيط وفي التنفيذ ونحن على العهد باقون، بالعمل بجد والإخلاص من أجل رفعة الوطن وتحقيق المستحيل.

وقالت الطالبة شمسة النقبي: بدأت أنظر إلى النجوم، وطموحات غزو الفضاء التي بدأها المغفور له الشيخ زايد مؤسس الدولة، رحمه الله، تراودني، وعندما بحثت أكثر وجدته قام باستضافته رواد فضاء أمريكيين في أبوظبي في السبعينيات، ومن هذه الصورة بدأت مشاعري تتغير وطموحاتي تزيد، وأطمح لأصبح رائدة فضاء في يوم من الأيام، وقالت:

إن وصول مسبار الأمل إلى الكوكب الأحمر إنجاز إماراتي عربي نفتخر به بين الدول وهذا ما عودتنا عليه قيادتنا دائماً بأن لا شيء مستحيل في دولة الإمارات ودائماً نحن الرقم واحد في جميع المجالات.

أما الطالبة عهد سعيد اليليلي، فقالت إن النجاح الذي حققته الدولة عزز لديها الدافع والأمل الكبير بأن الغد سيكون أفضل من حيث مستقبل جيلها والأجيال المقبلة لأنها من دولة تسبق الزمن.

الاستثمار بالشباب

وأفادت الطالبة هيام الحساني، أن الدولة وفرت كافة سبل الدعم لأبنائها، واستثمرت في شبابها، ما جعلها تصل إلى المريخ بأيادي أبنائها، ونتعهد بأن نكون على خطى إخواننا وأن نكون مسؤولين عن تحقيق مستقبل واعد لنا ولدولتنا.

واعتبرت الطالبة شوق فهد خلفان أن الإرادة هي من تصنع المعجزات، وأن النجاح لا يتحقق بالأمنيات، فكتبت الإمارات اليوم فصلاً جديداً من فصول الإنجازات في مسيرة الاتحاد المباركة برؤية قيادة ملهمة رفعت راية الإمارات عالياً إلى عنان السماء.

 
Email