طلبة جامعيون: عيال زايد يفعلون ما يقولون

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من طلبة الجامعات أن دولة الإمارات العربية المتحدة سطرت التاريخ، أول أمس، بعد دخول المسبار إلى مدار كوكب المريخ، ونجاح أولى خطوات المهمة الإماراتية، والإنجار التاريخي للأمة العربية بأكملها، واعتبروها نموذجاً ملهماً ومحفزاً لهم على بذل المزيد من الجهود والوصول إلى النجاحات، لافتين إلى أن «عيال زايد» لا يقولون إلا ما يفعلون ولا يفعلون إلا ما يقولون.

وقالوا إن هذه المهمة فريدة من نوعها، من ناحية علمية، ومن ناحية وجدانية، بما تمثله لكل الشباب الإماراتي والعربي على حد سواء، مشيرين إلى أن «مسبار الأمل» غير الواقع العلمي والفضائي العربي إلى الأفضل، وفتح آفاقاً مستقبلية جديدة أمام نموه وازدهار.

عصر ذهبي

 

ومن ناحيتها تقول الطالبة حصة مروان بن غليطة، من جامعة الغرير، إن مسبار الأمل يحمل رسائل فخر وأمل إلى المنطقة العربية، ويهدف إلى تجديد العصر الذهبي للاكتشافات العربية، ويحض العرب على تعزيز حضورهم العالمي.

وتضيف: تابعنا ليلة أول أمس بشغف وأمل كبيرين لحظات المرحلة الرابعة والأكثر صعوبة ودقة وخطورة، وهي مرحلة الدخول إلى مدار المريخ، والتي تكللت بنجاح باهر، مما يحفز على إنشاء وتحسين وتطوير البرامج العلمية والهندسية في القطاع العلمي والأكاديمي.

ويرى الطالب سلطان البدواوي، الذي أعرب عن بالغ سعادته بهذا الإنجاز المهم والتاريخي، أن تحليل مناخ الكوكب الأحمر سيساعد الشباب وطلبة الجامعات على المزيد من الأبحاث العلمية في هذا القطاع الحيوي، وعلى معرفة ما إذا كانت هناك إمكانية للحياة على سطح المريخ، واستشراف مستقبل كوكب الأرض، وسبل الحفاظ على الحياة فيه.

وقال البدواوي إن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أضحت نموذجاً ملهماً لحكومات المنطقة والعالم، كما أن قيادتنا الرشيدة التي تسعى دائماً إلى بذل الجهود وتخطي العقبات وتحفيز شبابها وكوادرها لمواكبة مسيرة التنمية، عبر إطلاق المبادرات والشراكات والمشاريع الهادفة وتوفير منصة لمشاركة الشباب والاستفادة من طاقاتهم ومهاراتهم.

تراكم علمي

وتقول الطالبة عائشة السويدي، من معهد دبي للتصميم والابتكار: بعد كل إنجاز تحققه دولتنا الإمارات الحبيبة في أي مجال، وكان آخرها وصول «مسبار الأمل» إلى مدار الكوكب الأحمر عشية أول أمس، يتأكد التراكم العلمي والمعرفي لسواعدها، حتى باتت اليوم حسب المؤشرات الدولية، واحدة من الدول المتقدمة.

وأعربت عن سعادتها بأنها ابنة الإمارات، وقالت: لم نر الشيخ زايد مؤسس الدولة، ولكننا نلمس ما فعله من أجلنا من خلال النجاحات المتواصلة، ونجاح هذا الجيل وتميزه وسعيه لدفع مسيرة التقدم في الإمارات، والذي يعتبر استثماراً لما غرسه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد في شباب الوطن، وكذلك حفاظهم على قيمهم وتمسكهم بهويتهم الوطنية هو انعكاس لهذا الغرس.

صورة مشرفة

ويقول عبد الواحد إبراهيم: صحيح أننا الشباب لم نعاصر الشيخ زايد، رحمه الله، ولكن علمنا عنه الكثير من أحاديث الوالدين ومن المناهج الدراسية والمعلمين.

والجميع أعطونا صورة مشرفة لشخصية فذة فأحببناه، وغرس حبه في قلوبنا، وهو القائد الذي نقل الإمارات بالحب والإيمان من مجتمع متفرق إلى مجتمع متماسك متحد تحت راية واحدة، وقد أفنى عمره، رحمه الله، في إسعاد شعبه وتوفير كل مقومات الحياة بالعدل والحب، واليوم يتحقق حلمه على أرض الواقع بوصول مسبار الأمل إلى المريخ.

 
Email