طالب جامعي يؤسس شركة إنتاج إعلامي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أسس عبدالله مباشري المرزوقي الطالب في كليات التقنية العليا بدبي شركته الخاصة التي تعمل في مجال الإنتاج الإعلامي، حيث تمكن خلال فترة وجيزة أن يصنع له اسماً في عالم ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة.

ويطمح المرزوقي الذي يجلس على مقاعد الدراسة في سنته الثالثة تخصص هندسة الميكاترونكس أن يتخرج ويواصل طريقه في مشروعه منطلقاً إلى عالم الأعمال ليكون عضواً فاعلاً في الاقتصاد الوطني. 

انكب المرزوقي على تعلم الإنتاج الإعلامي وانخرط في المجال التطوعي، حيث تعلم التصوير الفوتوغرافي والفيديو وفن المونتاج، وتحصل على خبرات متنوعة نتيجة تعامله مع فئات مختلفة من أفراد المجتمع بحكم تطوعه في قطاعات ومجالات ومواقع متعددة.

وأكد المرزوقي أن العمل على تطوير الأفكار الريادية والاستعانة بأصحاب الخبرة والجهات والمؤسسات المتعددة التي تدعم طموح الشباب الإماراتي تسهم في تشجيع الشباب على تحقيق أحلامهم. 

ويضيف: من النعم التي أنعم الله علينا بها أننا أبناء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باني ومؤسس نهضة دولتنا التي تسخر قيادتها الرشيدة جل وقتها من أجل راحة ورفاهية شعبها، وزرعت فينا أن لا نقبل إلا بالمركز الأول وعليه نحن نسير.

ولفت المرزوقي إلى التحديات التي واجهته في البداية، لولا الدعم الكبير الذي وفرته له كليات التقنية العليا في دبي من خلال المناطق الاقتصادية الابداعية الحرة التي تمثل حاضنات أعمال وبيئة فاعلة ومتميزة لتطوير الأفكار الطلابية وفق أحدث التقنيات ودعم تحويلها إلى شركات ناشئة وتمكين الشباب من دخول عالم ريادة الأعمال وهم لا يزالون على مقاعد الدراسة.

مشيراً إلى أنهم قاموا بمساعدته لردم فجوة غياب الخبرة لتطوير مشروعه من خلال خبراء متخصصين ودورات تدريبية لتطوير أدواته ومهاراته، كما فتحت كليات التقنية العليا في دبي له ولغيره من الطلبة فرصاً كثيرة منها المشاركة في معرض «جيتكس».

وذكر أن المناطق الحرة الاقتصادية مهمة للغاية في مجال تهيئة الطلبة لريادة الأعمال أياً كانت تخصصاتهم المهم أن يمتلكوا الفكرة والإرادة لنجاحها.

وأوضح أن شركته متخصصة في الإنتاج الإعلامي من حيث تصميم علامة تجارية، وخدمات الطباعة، وإدارة الحسابات والتسويق، وأعمال الجرافيك. 

ويؤمن عبد الله المرزوقي بأهمية الاجتهاد والإخلاص في العمل لتطوير مشروعه، مشيراً إلى أنه يجلس ساعات طويلة بالكلية لأنه رائد أعمال وهمه أن يرتقي ويكبر أكثر وأكثر، لافتاً إلى أن مسألة التوازن بين دراسته وعمله فيها تحد من نوع آخر، لكن رغبته في تحقيق حلمه تجعله قادراً على التوفيق بينهما دون أن يؤثر المشروع على سير دراسته التي تخصص بها عن رغبة.

 
Email