افتتاح أول مركز تقييم في رأس الخيمة

الحمادي لـ«البيان»: مركز تقييم (إمسات) رأس الخيمة باكورة لـ9 مراكز جديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف المهندس عبدالرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم، عن تدشين أول مركز تقييم لاختبار الإمارات القياسي (إمسات) في رأس الخيمة، ما يعد باكورة لسلسلة المراكز البالغ عددها 9 على مستوى الدولة والتي سترى النور قريباً خلال ثلاثة أشهر، وتأتي استجابة لمتطلبات النهضة التعليمية، وتعزيز المكتسبات التربوية واستدامتها، وذلك من خلال توفير حاضنة تربوية للتنمية والتدريب وفي الوقت ذاته مخصصة لتقديم اختبار EmSAT وتقييم الواقع الأكاديمي للطلبة بدقة.

وذكر لـ«البيان» أن هذه المراكز ستكون بيئة محفزة وداعمة للتعلم، وتقدم خدمات لوجستية مهمة، خصوصاً أنها توفر 6 آلاف مقعد اختباري في اليوم الواحد، ولأكثر من جلسة، بجانب احتوائها على أفضل التجهيزات التقنية والمرافق الحيوية المستدامة، لافتاً إلى أن الحاجة المتنامية لإيجاد صيغة تحاكي المستجدات التعليمية، ونطاق تربوي مميز، لتسهيل إجراء وتقييم كل ما يتعلق باختبارات (إمسات) التي أضحت متطلباً أساسياً للقبول الجامعي، وهو ما أثمر عن تشييد مبان مركزية مهيأة لهذا الغرض يعول عليها في تعزيز خطط وزارة التربية المستقبلية، والاستثمار الأمثل للموارد المتاحة.

وأوضح أن اختبار الإمارات القياسي EmSAT يأتي استجابة لعملية التطوير الشاملة للتعليم في الدولة، وبهدف توفير معلومات دقيقة وحاسمة لصناع القرار والقيادات التعليمية عن كامل المنظومة التعليمية في الدولة لاتخاذ القرارات الضرورية لتحسين النظام، فضلاً عن أن تقنيات القياس التربوي الحديثة بما في ذلك الحاسب الآلي الذي يعمل بطريقة المواءمة والمحاكاة، ستمكن من تقديم بيانات ومعلومات مهمة في هذا المجال.

وقال الحمادي، إن جهود وزارة التربية والتعليم الحثيثة منصبة حالياً على تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات ورؤيتها المستقبلية والاستعداد للخمسين المقبلة، فيما يخص تطوير المنظومة التعليمية، واعتماد أفضل معايير الجودة في المدرسة الإماراتية، ويأتي هذا التغيير مواكباً للمستجدات التعليمية وضمن مساعي الوزارة الحثيثة لإيجاد نظام تقييم معياري مستند إلى أفضل الممارسات العالمية والمعايير الدولية في استخدام نتائج التقييم في المتابعة والتقويم وتحسين نوعية التعليم.

Email