عامر الحمادي وكيل دائرة التعليم والمعرفة لـ«البيان»:

220 زيارة على المدارس الخاصة لضمان امتثالها للسياسات المعممة

عامر الحمادي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يترقب طلاب المدارس الخاصة بأبوظبي قراراً من دائرة التعليم والمعرفة وبالتنسيق مع لجنة إدارة الأزمات والطوارئ في الإمارة الأسبوع الجاري، بإمكانية العودة إلى مقاعد المدارس، أو السماح بالدوام المرن بشكل جزئي، أو تمديد فترة الدراسة «عن بعد»، بحسب ما تقتضيه الحاجة والذي يأتي في إطار الحفاظ على سلامة وصحة الطلاب من تداعيات «كوفيد 19»

وطرحت «البيان» عدة استفسارات على عامر الحمادي وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، الذي أكد أنه «تم تعميم الدليل الإرشادي على كافة المدارس الخاصة في أبوظبي، والذي يوضح ويفسر كافة المعايير والإجراءات التي يتوجب الالتزام بها، حيث نفذ فريق الدائرة المختص 220 زيارة تفتيشية على جميع المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية لضمان استمرارية امتثالها للسياسات المعممة، مشيراً إلى أن هذه الزيارات الدورية ستزداد على مدار الفصل الدراسي الثاني، للتأكد من الالتزام بالمعايير المحددة من جانب الدائرة، ولافتاً إلى أن الدائرة تفتخر بامتثال المدارس للشروط والمعايير والضوابط مما حفز الطلبة وذويهم بإمكانية الحضور والدوام المدرسي».

عقوبات

وأضاف: «تتضمن اللوائح التنظيمية التي عممتها الدائرة على المدارس الإجراءات التي سيتم اتخاذها بحق المدارس المخالفة، والتي تتراوح ما بين الإنذار والغرامة المالية وصولاً إلى إغلاق المدرسة في حال تكرر المخالفات وعدم العمل على حلها».

وأوضح أن الدائرة تتابع عن كثب إمكانية فتح المدارس والقيام بدورها، في حال العودة إذا ما رأت الدائرة وبالتنسيق مع لجنة إدارة الأزمات والطوارئ، حلاً آمناً، حيث قام الفريق بجولات تفتيشية على جميع المدارس للتأكد من التزامها بالدليل قبل إصدار رسالة عدم الممانعة لإعادة فتح أبوابها أمام الطلبة، حيث حصلت جميع المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية على تصريح إعادة الفتح قبل بداية الفصل الدراسي الثاني.

وأشار إلى أن لجنة إدارة الطوارئ والأزمات، وبالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة، اعتمدت نظام التعليم «عن بعد» في كافة مدارس الإمارة خلال أسبوعين من بداية الفصل الدراسي الثاني، وذلك حرصاً على صحة الطلبة والمعلمين وكافة العاملين، وسيتم الإعلان عن المستجدات حول فترة التعليم عن بعد فور صدورها.

التعليم المباشر

وعن تفضيل بعض أولياء الأمور تلقي ذويهم التعليم المباشر في المدارس خصوصاً في المرحلة التأسيسية، أكد وكيل الدائرة أن الأولوية القصوى كانت وستبقى الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع المدرسي، ومشيراً إلى مراقبة الوضع بصفة مستمرة وتحليل التطورات مع الجهات المعنية، وأن الدائرة تتطلع إلى استقبال طلبة جميع المراحل الدراسية عندما يتم الإعلان عن ذلك.

نموذج التعليم

ورداً على استفسار حول تداعيات جائحة «كوفيد 19» والتبديلات المستمرة في نموذج التعليم المتاح أمام الطلبة، قال الحمادي إن الدائرة تنتهج نموذج عمل تعاوني مع مختلف الشركاء، وخاصةً مع أولياء الأمور الذين نحرص على استطلاع آرائهم وضمان توفير التعليم النوعي لأبنائهم. وقد أثبت هذا النموذج كفاءته خلال الظروف الراهنة، حيث خصصنا خطوطاً ساخنة للرد على استفسارات ومقترحات أولياء الأمور، واستطلاع الآراء قبل اتخاذ قرار إعادة فتح المدارس مطلع العام الدراسي الحالي، مما ساعدنا في تطوير النماذج المختلفة للعودة إلى المدارس، واستطلاع آراء أولياء الأمور حول نموذج التعليم المفضل لدى ذويهم.

استقبال الشكاوى

وأضاف يستقبل قسم سعادة المتعاملين لدى الدائرة مختلف شكاوى أولياء الأمور والعمل على حلها مع الأقسام المختصة، مع تخصيص الخط الساخن 800ADEK (2335) لتمكين أولياء الأمور من التواصل مباشرةً مع الدائرة وتقديم شكواهم اتجاه أداء المدارس التعليمي أو ضعف التزامها بالإجراءات الاحترازية المنصوص عليها، ويعمل الفريق المختص بالشكاوى على التحقيق فيها والعمل على حلها، بشكلٍ يضمن حصول الطلبة على أفضل تجربة تعليمية بغض النظر عن النموذج الذين يواصلون تعليمهم من خلاله.

المرحلة التأسيسية

قال على عامر الحمادي: إنه انطلاقاً من حرص الدائرة على تمكين جميع الطلبة، وخاصةً طلبة المراحل التأسيسية من العودة إلى حلقة الدراسة بشكلٍ طبيعي وآمن، حرصنا على استقبال طلبة الحلقة الأولى على مقاعد الدراسة في الفصل الدراسي الماضي، مع إلزام المدارس بالامتثال للاشتراطات والإجراءات المحددة، مما يضمن أعلى تجربة تعليمية والحفاظ على سلامة المجتمع المدرسي.

Email