حميد مجول لـ«البيان»: 60 % من أساتذة جامعة الشارقة علماء عالميون

حميد مجول

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة لـ «البيان» أن الجامعة لديها 3 معاهد بحثية تضم 46 مجموعة بحثية مختلفة تغطي مختلف التخصصات بما فيها العلوم الإنسانية والاجتماعية، كما أن الجامعة طرحت طيفاً من البرامج والتخصصات، والتي تعد إضافة إلى البرامج المطروحة، حيث تعد جامعة الشارقة من أكبر الجامعات في الدولة من حيث عدد البرامج المطروحة في كل التخصصات، منها الدكتوراه والماجستير والتي تبلغ البرامج فيها 57 برنامجاً، إضافة إلى استقطاب علماء مميزين من كل دول العالم للتدريس ولخدمة البحث العلمي، كما أن بالجامعة كوادر بحثية عالمية، وأن هناك 670 عضو هيئة تدريس أكثر من 60% منهم علماء على مستوى العالم، حيث تتواجد أسماؤهم في الوثائق المعترف بها في التصنيفات العالمية، وكل منهم ينتج ما بين 7 - 8 بحوث تعد جيدة وفي المستوى الأول.

مختبرات

ولفت إلى أن الجامعة لديها مختبرات طبية عدة ومعهد العلوم الطبية والصحية والوسائل المستخدمة في فحص الحيوانات وفي الأدوية والعقارات، فبعد إنتاج البحوث تجرب في الحيوانات لتبيان مدى نجاعتها، فيوجد مختبر كامل لتلك التجارب، إضافة إلى مختبر كامل لاستخدام الوسائل الإلكترونية الحديثة في البحث العلمي ويعد أكبر مختبر على مستوى الدولة ويخدم كل الباحثين في الجامعة من خلال استخدام الحوسبة والمعلوماتية من أجل إنجاز الأبحاث في التحاليل في الإحصاءات في النتائج في التجارب، فضلاً عن مختبرات الأجهزة التي تخص العلوم والهندسة ومختبرات الطاقة النووية ومختبرات الهندسة الصناعية وعلوم الليزر، إضافة إلى مركز علوم وتكنولوجيا المواد المتقدمة والذي يعد دولياً، لذلك نجد أن الإنتاج في مجال البحوث يعد قوياً عدداً وجودة. مبيناً أن عدد المختبرات التعليمية والبحثية بالجامعة أكثر من 200 مختبر، منها 60 مختبراً بحثياً في مختلف التخصصات.

منع الانتحال

وذكر أنه يجب أن تكون هناك تشريعات واضحة تنفذ من قبل الجميع فيما يتعلق بالملكية الفكرية ومنع موضوع القطع واللصق والانتحال، فذلك يعد نقطة مهمة نؤكد عليها في جامعة الشارقة سواء للطالب أم عضو هيئة التدريس، لأن موضوع الانتحال يعد غير قانوني وغير أخلاقي، فيمنع منعاً باتاً بالجامعة، لذلك لا بد من إيجاد تشريعات قانونية واضحة في مجال الملكية الفكرية، مبيناً في الوقت ذاته أنه لا بد للجامعات من الاستفادة من المختبرات المتوافرة والبيئة الإماراتية المميزة – خصوصاً – في تكنولوجيا الفضاء، فإن عدد الليالي الصافية نسبة كبيرة منها خلال العام يمكن من خلالها استخدام المناطق قليلة التلوث البعيدة عن المدن في الصحراء والجبال لبناء مراصد ومؤسسات فضائية تختص باكتشاف الكون، إضافة إلى دراسة أمورأخرى تتعلق بالكرة الأرضية وهي في الفضاء.

Email