"التربية" تقترح سيناريوهات دوام الطلبة في الفصل الدراسي الثاني

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت وزارة التربية و التعليم متمثلة في قطاع العمليات المدرسية عن مقترح لعودة طلبة المدرسة الإماراتية لنموذج "التعليم الهجين" في الفصل الدراسي الثاني الذي انطلق في بداية الأسبوع، والتي ترتكز على تحقيق العودة الآمنة للمدارس في بيئة التعليم الهجين، وتحدد خلالها التأثيرات المتوقعة ومنهجيات ضمان سلامة الطلبة في المقام الأول من خلال إعادة هيكلة تشغيل المدارس مع تطبيق الإجراءات الوقائية و الاحترازية الصحية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وتحديد الطاقة الاستيعابية للمدارس للفصول الدراسية، وتوضيح آلية تقسيم الطلبة إلى مجموعات وفق نوع المبنى المدرس ي لضمان الاستئناف الآمن، بالإضافة إلى توضيح آلية إدارة المنشأة التعليمية وحركة الطلبة.

وأوضحت الوزارة في مقترح خطط التعافي لقطاع العمليات المدرسية للعودة الامنة للمدارس و تطبيق التعليم الهجين، توجهات نحو عودة 50% من طلبة المدارس بنظام التعليم الهجين، من خلال الحضور التبادلي بين التعليم الواقعي و التعليم المباشر، وفق جداول زمنية محددة بالتناوب للحفاظ على الإجراءات الوقائية و الاحترازية، وحددت الوزارة دوام طلبة المرحلة الثانوية فقط في منتصف يناير الجاري، و الأسبوع الأول من فبراير لدوام الصفوف 7 و 8، و الأسبوع الثاني من الشهر ذاته دوام الصفوف 3 و 4 وفي الأسبوع الثالث من شهر فبراير يداوم كافة الصفوف المتبقية.

وتفصيلا يكون دوام طلبة المدرسة الإماراتية وفق مجموعات محددة بجدول زمني للتعليم الهجين) التعليم الواقعي المدرسي، التعليم عن بعد( وتعليق معظم الأنشطة و الفعاليات لحين تقييم الوضع الآمن لطلبة المدرسة الإماراتية واستبدالها بالأنشطة الافتراضية.

وارتكزت الوزارة في اعدادها لاستئناف عودة طلبة المدرسة الإماراتية، على نتائج استطلاع أولياء أمور طلبة المدرسة الإماراتية الذين يعتبرون شريك أساسي في اتخاذ القرارات للعودة الامنة للمدارس، بالإضافة الي استناد الوزارة على الأدلة و البرامج الارشادية للعودة الامنة من خلال توفير برامج توعوية لجميع الفئات في الميدان التربوي، كما شملت المرتكزات الخطة المتدرجة لعودة الطلبة وفق المراحل الدراسية، وحددت 4 سيناريوهات مرنة للدوام المدرسي لطلبة المدارس، و استعدادات الوقاية من جائحة كورونا في النقل المدرسي، بالإضافة الي وضع برنامج الوجبات الغذائية و مكوناتها وفق رغبة او عدم رغبة ولي الامر بالمشاركة في الوجبة الغذائية.

Email