جامعتا أبوظبي والعلوم الماليزية تعززان الأنشطة البحثية

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقّعت جامعة أبوظبي، اتفاقية تعاون مع جامعة العلوم الماليزية (USM)، إحدى أعرق الجامعات في آسيا، والمؤسسة العامة متعددة التخصصات للتعليم العالي، والرائدة في الدراسات والمشاريع البحثية في مجالات العلوم والهندسة، وذلك لتعزيز سبل التعاون على تحقيق الأهداف المشتركة للجامعتين، بما في ذلك تعزيز وإقامة شراكات لتطوير ودعم الأنشطة البحثية، والبرامج التعليمية، والتدريب في مجال الإعلام والاتصال.

ووقّع الاتفاقية البروفيسور وقار أحمد مدير جامعة أبوظبي، والبروفيسور فيصل رفيق محمد أديكان نائب رئيس جامعة العلوم الماليزية، بحضور كل من الدكتورة سريثي ناير عميدة كلية الآداب والعلوم في جامعة أبوظبي، والدكتور نورزالي إسماعيل، عميد كلية الإعلام بجامعة العلوم الماليزية. وبموجب الاتفاقية، ستعمل جامعة أبوظبي مع جامعة العلوم الماليزية، على تعزيز برامج التبادل الطلابي، وتطوير البرامج الأكاديمية والدراسات البحثية، وغيرها من البرامج التعليمية ذات الاهتمام المشترك.

وقال البروفيسور وقار أحمد مدير جامعة أبوظبي: «نتطلع دوماً لتعزيز وتوطيد العلاقات التي تجمعنا بمختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية في العالم، لتعزيز ودعم الابتكار، انطلاقاً من حرصنا على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، والمساهمة في تعزيز وتنوع اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة. وستدعم اتفاقية التعاون، رؤية جامعة أبوظبي الطموحة لعام 2022، التي وضعتها بما يتماشى مع الأجندة الوطنية، لخلق جيل مبتكر، وبناء شخصيات طلابية متكاملة متمسكة بهويتها الوطنية، ومنفتحة على العالم، ليكونوا قادة مؤثرين في المستقبل».


شراكة

ومن جانبه، قال البروفيسور فيصل رفيق محمد أديكان: «نعتز بشراكتنا مع واحدة من أفضل المؤسسات الأكاديمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتقديم الخبرات الأكاديمية والبحثية للطلبة في جميع أنحاء الدولة، وتعزيز رحلتهم التعليمية. ومن خلال تعاوننا مع جامعة أبوظبي، التي يعتبر التنوع الثقافي من أبرز مميزاتها، نسعى لدعم جهودنا لتعزيز ثقافة التنوع والشمول بين طلابنا وأعضاء هيئة التدريس، والذين ينتمون إلى العديد من الجنسيات من مختلف أنحاء العالم. ونتطلع إلى هذا التعاون المثمر، الذي سيسهم في دعم شتى مجالات البحث والتطوير المهني».

وتُعد الشراكة البحثية بين جامعة أبوظبي وجامعة العلوم الماليزية، من بين المجالات التي ستتعاون فيها المؤسستان، حيث ستبحثان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، التي ستسهم في تطوير المعرفة المحلية والعالمية المرتبطة بالإعلام والتواصل. وتتطلع الجامعتان إلى توسيع موضوعاتهما البحثية في مجالات متنوعة، بما في ذلك محو الأمية الإعلامية، والتواصل البيئي، وعلم التربية، والتواصل المؤسسي.

كما ستعمل الجامعتان على تعزيز برامج التبادل الطلابي، وتطوير البرامج الأكاديمية والدراسات البحثية والأنشطة التدريبية، وتوفير فرصة للطلبة، لتجربة التنوع الثقافي الغني في كلا البلدين.

وفي إطار العمل المشترك بين الطرفين، ستمهد هذه الاتفاقية، الطريق للتعاون في تطوير برامج الماجستير في جامعة أبوظبي، في أكثر مجالات الاتصال المرغوبة، مثل الاتصالات التسويقية المتكاملة، وإنتاج الوسائط الرقمية، والوسائط المتعددة.

Email