دراسة: وسائل التواصل الاجتماعي ضرروة في المؤسسات الحكومية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حصل عبدالعزيز سلطان شامس حميد المعمري، على درجة الماجستير من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بعنوان «دور استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الجهات الحكومية» بإشراف الدكتور محمد بني هاني.

وأكدت الدراسة أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أساسية وضرورية ومؤثرة بالنسبة للجهات الحكومية، ووجود قناعة بأهمية استخدام هذه الوسائل والاستفادة منها في وضع الخطط والاستراتيجيات، واتخاذ القرارات، وأن بعض الجهات استفادت من الأفكار والاقتراحات المقدمة من الجمهور عبر هذه الوسائل.

كما أكدت أن جميع الجهات التي شملتها تمتلك حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، وجاء «انستغرام» على رأس الحسابات التي تمتلكها الجهات يليه «تويتر» وحسب نتائج الدراسة ترى الجهات أن «انستغرام» هو الوسيلة الأكثر فاعلية مقارنة بالوسائل الأخرى، وجاءت أعلى نسبة لأهداف استخدام الجهات الحكومية لوسائل التواصل الاجتماعي للتواصل والتفاعل مع الجمهور

ومن أهم الأهداف التي ركزت عليها تحديد مفاهيم الاتصال الحكومي ووسائل التواصل الاجتماعي والتعرف على مدى فعالية استخدامها في الجهات الحكومية الاتحادية. والتعرف على الآثار الإيجابية والسلبية في استخدامها من خلال استخدام أداة الاستبانة على عينة ممثلة في مديري ومسؤولي إدارات الاتصال الحكومي، وتطرقت إلى معرفة نسب استخدام كل وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي في الجهات الحكومية، وما الوسيلة الأكثر استخداماً مقارنة بالوسائل الأخرى.

عينة

ويسعى الباحث لتقديم تحليل موضوعي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الجهات الحكومية الاتحادية، وهو ما يعطي للدراسة أهميتها في الجانب التطبيقي والنظري، حيث طبقت على عينة عشوائية تتكون من 46 جهة حكومية اتحادية، بالتنسيق مع مكتب اتصال حكومة الإمارات التابع للأمانة العامة لمجلس الوزراء.

وتوصلت إلى وجود قناعة بأهمية استخدام هذه الوسائل والاستفادة منها، حيث إن بعض الجهات استفادت من الأفكار والاقتراحات المقدمة من الجمهور عبر هذه الوسائل.

وقدم الباحث عدداً من التوصيات بهدف استفادة واستغلال الجهات الحكومية لوسائل التواصل الاجتماعي بما يخدم أهدافها وبرامجها وأجندتها، وأهمية وجود قسم في الهيكل التنظيمي للجهة أو وظائف متخصصة في وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى الجهات أن يكون لها وجود في هذه القنوات، وأن يتفاعلوا مع الجمهور وألا يتجاهلوا ملاحظاتهم.

Email