ورقة تنقذ شاباً خليجياً من السجن
برأت ورقة صادرة من مستشفى محلي شابا خليجيا، من الإدانة بتهمة التخلف دون عذر مقبول عن حضور الموعد المحدد لإجراء الفحص الدوري الخاص بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
الورقة التي سلمها محامي المتهم، إلى هيئة محكمة أبوظبي الابتدائية، أثبتت براءة موكله، وبالتالي عدم إدانته، طبقا لمواد قانون مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وتعديلاته، والتي تنص على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من خالف قواعد وإجراءات الفحص الدوري الصادر بها قرار".
وتفصيلاً، فقد أحالت النيابة العامة المتهم إلى المحكمة المختصة، بوصف أنه تخلف دون عذر مقبول عن الحضور في الموعد المحدد لإجراء الفحص الدوري، كونه من الاشخاص الخاضعين للفحوصات الخاصة بالكشف عن تعاطي المواد المخدرة، بناء على الأوامر السامية، مشيرة إلى أن المتهم سبق، وأن تعهد في وقت سابق، بالحضور ولم يلتزم، كما لم يرد على الاتصالات التي وردت إليه في هذا الشأن.
وأمام هيئة المحكمة أكد المحامي علي العبادي الحاضر مع المتهم، على إنكار موكله كافة التهم المنسوبة إليه، دفعاً بانتفاء أركان الجريمة في شقيها المادي والمعنوي.
وقرر المحامي علي العبادي، أنه لديه ما يفيد سبب تخلف المتهم عن الحضور في الموعد المحدد، مقدماً لهيئة المحكمة ورقة صادرة من مستشفى خليفة الطبي، تفيد أن المتهم كان منوماً في التاريخ المحدد لإجراء الفحص الدوري الخاص بالمواد المخدرة.
وعقبت المحكمة في حيثيات حكمها أن الورقة الصادرة من المستشفى، تمثل دليلاً ومانعاً يحول دون الحضور للفحص الدوري في مديرية مكافحة المخدرات بإدارة المتابعة والفحص الدوري، وعليه فإن الدعوى بوضعها الراهن لا تصلح بحد ذاتها دليلا قاطعا على صحة إسناد الجريمة قِبل المتهم وثبوتها في حقه، مشيرة إلى خلو الأوراق من أي دليل، يكفي لصحة إسناد الاتهام قبل المتهم.
وعليه قضت المحكمة ببراءة المتهم عن الجريمة المسندة إليه.
