جمارك دبي تحبط تهريب 34 مليون قرص من المؤثرات العقلية المخدرة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ضمن عمليات تفتيش جمركية نوعية تمت في مركزين جمركيين تابعين لإدارة المراكز الجمركية البحرية في جمارك دبي، وخلال عملية أطلق عليها «الضربة المزدوجة»، تمكنت جمارك دبي من إحباط محاولة لتهريب 32 مليوناً و800 ألف قرص من المؤثرات العقلية المخدرة، تم العثور عليها خلال عملية تفتيش جمركي لشحنة تجارية احتوت على مواد غذائية ومعدات طبية.

حيث نجح المفتشون الجمركيون في مركز جمارك جبل علي وتيكوم التابع لإدارة المراكز الجمركية البحرية في العثور على هذه الأقراص التي كانت مخبأة بهذه الشحنة التجارية القادمة من دولة آسيوية إلى الإمارات عبر منفذ جبل علي.

كما نجح المفتشون الجمركيون في مركز جمارك مرفأ ديرة التابع للإدارة في إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون، بلغت نحو مليون و200 ألف قرص بوزن 227.88 كيلوغراماً، حيث تم العثور على هذه الكمية من حبوب الكبتاغون مخبأة في إرسالية واردة على متن وسيلة بحرية قادمة من دولة آسيوية، وذلك بعد استخدام الغواصة الجمركية الذكية في إجراء عملية الكشف والمعاينة، حيث تم الاشتباه بمكان إخفاء هذه المواد المخدرة، وتمكن المفتشون بخبرتهم وكفاءتهم العالية من العثور عليها مخبأة في تجويف الوسيلة البحرية.

وثمّن سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة «دي بي ورلد» رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، جهود فرق العمل بجمارك دبي ونجاحها في إحباط عمليات التهريب، من خلال الاستمرار في المتابعة الأمنية الحثيثة التي انعكست في تطبيق إجراءات دقيقة ومتخصصة في مجال مكافحة المخدرات داخل الدولة وخارجها.

جهود

وقال بن سليم: «نعمل على تحقيق التكامل في جهودنا لحماية المجتمع من المخاطر وتيسير حركة التجارة، ليس على المستوى المحلي فقط، بل على المستوى العالمي أيضاً، وذلك بالتعاون مع السلطات الأمنية المختصة في كل الدول لتقديم نموذج دولي فريد من نوعه على مستوى خريطة العالم بأكمله، تتميز فيه دبي بقدراتها الكبيرة في مجال التصدي لعمليات التهريب».

ومن جهته، أكد أحمد محبوب مصبح، المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن جهود جمارك دبي المتواصلة في دعم التجارة المشروعة وحماية المجتمع تمثل نموذجاً عالمياً تقتدي به الإدارات الجمركية في كل أنحاء العالم.

مشدداً على استعداد موظفي الدائرة وجاهزيتهم الدائمة لمواجهة كل المخاطر الأمنية والمخالفات الجمركية في الشحنات التجارية على المستويين المحلي والعالمي، للحد من عمليات التهريب، وحماية الدول والمجتمعات من أضرار الاتجار غير المشروع بالمواد الممنوعة والمخدرة.

رقابة

من جهته، أوضح راشد الضباح السويدي، مدير إدارة المراكز الجمركية البحرية، أن جمارك دبي ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات الإمارة وصادراتها، مؤكداً أن جمارك دبي «تقف بالمرصاد أمام محاولات المهربين، وتعمل على مكافحة التهريب بجميع أشكاله».

وأضاف السويدي: «تقوم جمارك دبي بجهود حثيثة لمنع تهريب المخدرات إلى الدولة للحد من تعاطيها وتداولها، في إطار الإدراك الشامل لخطر هذه الآفة، حيث تقوم الدائرة بمهامها في هذا المجال باستخدام أحدث أجهزة الفحص والعديد من أجهزة الدعم والمساندة في كل المنافذ الجمركية بإمارة دبي».

Email