براءة لاعب من الاعتداء على زوجته
أقامت امرأة دعوى قضائية، أمام محكمة أبوظبي الابتدائية، تتهم فيها زوجها لاعب كرة قدم مشهور، بالاعتداء عليها بالضرب في أنحاء متفرقة من الجسم أمام أبنائها، وتكسير أثاث المنزل، وأخذ سيارتها ومفاتيحها ورمى ملابسها خارج المنزل، ومن ثم طردها من المنزل.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى نشوب خلاف بين الزوجين، إثر رجوع الزوجة إلى المنزل وهي في حالة سكر، حيث طالبها الزوج بضرورة احترام حرمة الأسرة والالتزام بدورها المجتمعي كزوجة وأم لأطفالها، ليتطور الخلاف بعد ذلك إلى قيام اللاعب بطرد زوجته إلى خارج المنزل، وبعد مرور أسبوع قررت الزوجة الذهاب إلى مركز الشرطة لفتح بلاغ بالواقعة، حيث تم إحالة ملف البلاغ إلى المحكمة المختصة.
وأمام هيئة المحكمة، حضر اللاعب برفقة محاميه محمد حاجي المرزوقي، والذي قدم مذكرة دفاعية، أوضح فيها أن السيارة التي تطالب بها الشاكية، لم يأخذها الزوج كونها متوقفة، ولا يمكن استخدامها، نظراً لانتهاء ملكيتها وعدم تسجيلها لمدة تتجاوز العام ونصف العام.
وذكر أن الزوج لم يمنعها من رؤية أبنائها، حيث أشارت الزوجة في أقوالها إلى أن موكله طلب منها العودة للمنزل لرؤية أطفالها، إلا أنها هي من امتنع عن الحضور، وهذا مثبت في أقوالها بمحاضر جمع الاستدلالات، الأمر الذي يوضح تعنت الزوجة ورغبتها في لعب دور الضحية بهدف إلصاق التهمة بزوجها.
وقال المرزوقي: إن أوراق الدعوى جاءت خالية من أي دليل شرعي أو قانوني يفيد أن المتهم، قارف الجرم المسند إليه.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها: إن اللاعب أنكر التهمة الموجهة إليه، وإن العبرة في المحاكمات الجزائية هي اقتناع القاضي.
وعليه قضت المحكمة ببراءة اللاعب من التهم المسندة إليه عملاً بنص المادة 211 من قانون الإجراءات الجزائية.
