99.4 % التغطية الأمنية في الرفاعة وصفر حوادث الدهس
كشف العميد أحمد ثاني بن غليطة، مدير مركز شرطة الرفاعة، أن المركز حقق العديد من النتائج الإيجابية، منها 13% انخفاضاً في الجرائم المقلقة، حيث سجل المركز 9256 جريمة خلال العام الماضي، وبلغت التغطية الأمنية 99.4%، كما سجلت الحوادث المرورية 160 حادثاً فقط، وكذلك تم القضاء على حوادث الدهس في المنطقة نهائياً بعد أن كانت تشكل عدداً لا بأس به منذ 3 سنوات حيث تم تشكيل فريق عمل ووضع خطة تتضمن الأماكن التي سجلت أعلى حالات دهس والأوقات وأعمار المدهوسين والحلول المقترحة التي تم تطبيقها وسجلت صفر في حوادث الدهس في المنطقة خلال العام الماضي.
وقال العميد بن غليطة لـ«البيان»: إن المركز شهد انخفاضاً كبيراً في الجرائم بشكل عام خلال العام الماضي، وكذلك يتم تشديد الرقابة على المحلات التجارية والشركات العاملة في منطقة الاختصاص فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا تماشياً مع توجهات الدولة ونظراً لطبيعة المنطقة المكتظة بالسكان، لافتاً إلى أن المركز قام بتسكين وإيواء 23 أسرة عالقة من الجنسية الآسيوية العام الماضي بعد أن تقطعت بهم السبل في العودة إلى بلادهم حيث تم الاتفاق مع عدد من الفنادق في المنطقة لتوفير السكن وتم توفير الوجبات اليومية والمستلزمات الشخصية، وكذلك قام فريق من المركز بتسهيل مهمة سفرهم إلى بلدهم حيث أبدوا شكراً كبيراً لشرطة دبي.
ريادة
ولفت العميد بن غليطة إلى أن المركز حقق العديد من الانجازات منها: الحصول على المركز الأول في التواصل مع الضحية، والمركز الأول في إسعاد الموظفين بنسبة 94.6% على مدار 4 سنوات متتالية، وكذلك حقق المركز صفراً في القضايا المرتجعة من النيابة، وحقق 0.1 معدل الوفيات لكل 100 ألف نسمة، وذلك بفضل تطبيق العديد من البرامج الأمنية ومنها «نسور الرفاعة» و«فرسان الضبط»، و«تحت المجهر» وبرنامج «التنبؤ الأمني»، وبرنامج «الديلي بريف».
وأشار العميد بن غليطة إلى أنه تم خلال العام الماضي إعادة جدولة دوام الموظفين بناءً على متطلبات العمل «عن بعد» وتخفيض نسبة الحضور إلى المركز، وكذلك تم جدولة الدوريات الأمنية لتغطية منطقة الاختصاص المقدرة بـ 13 كيلو متراً مربعاً، وجميع الفرق تدربت على التعامل مع مختلف القضايا المختلفة، وتم اعتماد مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تسيير العمل بشكل أسرع وتقديم خدمة أفضل للجمهور.
