12 عائلة طلبت من شرطة رأس الخيمة علاج أبنائها من المخدرات خلال 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي

راجعت 12 عائلة خلال العام الماضي إدارة مكافحة المخدرات في شرطة رأس الخيمة لعلاج أبنائها من الذين سقطوا في مستنقع الإدمان على أنواع مختلفة من المواد المخدرة.

وأشار العقيد ابراهيم جاسم الطنيجي مدير إدارة مكافحة المخدرات في شرطة رأس الخيمة إلى أن ارتفاع مستوى الوعي لدى الأهالي ونجاح الحملات التثقيفية التي ينفذها قسم الدعم الفني بمختلف الوسائل المتاحة لتعريف الأهالي بمخاطر السقوط في فخ الادمان ساهم في تقدم 12 عائلة لعلاج أبنائهم المدمنين على المخدرات خلال العام 2020 مستفيدين من المادة 43 من القانون الاتحادي رقم 14 لسنة 1995 في شأن مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية المعدل بالقانون الاتحادي رقم 1 لسنة 2005 والتي تنص على أنه لا تقام الدعوى الجزائية على من يتقدم من متعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية من تلقاء نفسه إلى وحدة علاج الإدمان أو النيابة العامة طالبا للعلاج.

وأضاف: أن أعمار الحالات المدمنة التي تم استقبالها تتراوح بين 20 و40 عاما وتم تحويلها إلى المركز الوطني للتأهيل والعلاج من الادمان للحصول على الرعاية الطبية والصحية اللازمة حتى تخليصهم من الادمان والأخذ بأيديهم نحو بر الأمان، داعيا الأهالي ممن يمتلكون أية معلومات عن إدمان أبنائهم إلى الاسراع بالتواصل مع إدارة مكافحة المخدرات لمساعدتها على ممارسة مهامها الانسانية والوظيفية في هذا الجانب بسرية تامة وبما يحقق الهدف المنشودة في تقديم الرعاية الصحية لهم.

وحذر العقيد الطنيجي، من مغبة تستر بعض الأهالي على سقوط أبنائهم في فخ الادمان بحجة الخوف من الفضيحة أو من اهتزاز مكانتهم المجتمعية حيث يؤدي هذا التستر إلى عواقب وخيمة لا ينفع معها الندم حينها، مؤكداً أن رجال المكافحة يواصلون الليل بالنهار في سبيل حماية المجتمع وأفراده من هذه السموم وللتصدي لكل من يحاول نشرها وبثها والاتجار بها بين المواطنين والمقيمين والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار الوطن.

Email