مليون درهم تعويض لفتاة بسبب رعونة قائد مركبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفعت محكمة استئناف أبوظبي، قيمة التعويضات المالية المصروفة لفتاة تعرضت لحادث مروري نتج عنه إصابتها بعاهات مستديمة أثرت على حركتها ووظائفها الجسدية من 600 ألف درهم إلى مليون درهم.

وتفصيلاً، تسبب إهمال ورعونة، قائد مركبة «المشكو عليه الثاني» في صدم مركبة «الشاكية» التي كانت متوقفة، بشكل كامل في وسط الشارع، إثر عطل ميكانيكي طرأ عليها، الأمر الذي أسفر عن إصابة الشاكية بإصابات متنوعة تمثلت في أعراض دماغية خلّفت لديها عاهة مستديمة وعجزاً دائماً بالوظائف الدماغية قدر بواقع 30%، وإصابة بالفقرات العنقية بالعمود الفقاري يشكل عجزاً بواقع 70%، وعجزاً بالوظائف التنفسية يقدر بواقع 5%، بالإضافة إلى تأثر قدرة المثانة البولية، بواقع 50%.

وطالبت الفتاة أمام المحكمة المدنية بإلزام شركة تأمين، وسائق مركبة، بأن يؤديا لها مبلغ 2 مليون درهم، مرفقة صورة للحكم الجزائي الذي أدان قائد المركبة.

وقضت محكمة أول درجة بإلزام المشكو عليهما بأن يؤديا للشاكية 600 ألف درهم تعويضاً جابراً للأضرار التي لحقت بها، وإلزامهما بالتضامن بالمصاريف.

ولم يلق القضاء قبولاً لدى الشاكية واستأنفته، وطالبت بزيادة المبلغ إلى 2 مليون درهم، مشيرة إلى أن الحكم في تقديره للتعويض لم يراع جسامة الأضرار التي لحقت بها.

ومن جانبها أوضحت محكمة الاستئناف أبوظبي، في حيثيات حكمها أن السيارة المملوكة للشاكية، كانت متوقفة بسبب عطل فني لا يد لها فيه، وكان يتوجب على قائد السيارة المتسببة أن يكون في حالة حيطة وحذر حال قيادته لمركبته، مشيرة إلى أن الحكم الجزائي أثبت بأنه لم يراع الحيطة والانتباه وتسبب برعونته في الاصطدام بالشاكية. وعليه قضت برفع التعويض بإلزام المشكو عليهما بأن يؤديا للشاكية، مليون درهم تعويضاً مادياً وأدبياً وإلزامهما بالمصاريف.

Email