شرطة دبي تحبط بيع 4 ملايين دولار مزيفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ألقت فرق البحث والتحري بإدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي القبض على 3 أفارقة قبل إتمام عملية نصب واحتيال ببيع 4 ملايين دولار تبين أنها مزيفة بـ100 ألف درهم، وتم العثور على بعض الأدوات ومنها زجاجة بها مادة كيميائية وبودرة بيضاء اللون وجهاز صغير يشبه الطابعة.

وتفصيلاً أشار العميد جمال سالم الجلاف مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي لـ«البيان» «أن معلومات موثوقة وردت إلى فرق البحث في إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بوجود 3 أشخاص من الجنسية الأفريقية يحملون تأشيرة زيارة في أحد الفنادق بمنطقة ديرة يحاولون القيام بعملية نصب واحتيال عبر بيع كمية من الدولارات التي تبين فيما بعد أنها مزيفة».

وقال العميد الجلاف: «إنه على الفور تم توفير عنصر من عناصر الأمن للتواصل مع العصابة وإيهامهم أنه يرغب في إتمام الصفقة وشراء الدولارات بقيمة 100 ألف درهم، خاصة وأن العصابة لم تفصح أن الدولارات مزيفة بل ادعوا أنها سليمة وعليها مادة سوداء وستتم إزالتها، وتمكن عنصر الشرطة من كسب ثقة العصابة، وتم إعداد كمين وفي الموعد المتفق عليه تم إلقاء القبض على العصابة والعثور على حقيبة بها 2 مليون دولار مزيفة».

وأضاف العميد الجلاف «أن الجناة كانوا يبحثون عن ضحاياهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشر ما يفيد أن لديهم كمية من الدولارات عليها مادة سوداء للبيع».

وقال العقيد عمر بن حماد مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بالإنابة «إن يقظة رجال الشرطة حالت دون إتمام العصابة مخططها خاصة وأنهم ادعوا أن تلك الدولارات سليمة وأن عليها مادة سوداء اللون، حيث يقومون بعمل حيلة وتجربة الأمر أمام الضحايا عبر استخدام مادة كيميائية معينة وإزالة اللون الأسود ومنح الضحية ورقة من فئة 100 دولار للتدقيق عليها ويتضح أنها سليمة فيظن المجني عليه أن كل الدولارات سليمة». وأضاف بن حماد أنه بتفتيش سكن الجناة تم العثور على زجاجة بها مادة كيميائية وكيس به بودرة بيضاء تستخدم في عمليات الاحتيال، وتم تحويلهم للجهات المختصة لاستكمال التحقيقات.

تحكيم العقل

دعا العقيد عمر بن حماد أفراد المجتمع إلى تحكيم العقل والمنطق في مثل هذه الأمور خاصة وأن تلك العصابات ليست من الأثرياء والأولى أن يستفيدوا من تلك الملايين لأنفسهم بدلاً من البحث عن أشخاص آخرين لبيعهم إياها، منوهاً إلى أنهم يستهدفون الأشخاص الراغبين في تحقيق ربح سريع دون معرفة مصدره وبدون تعب.

Email