نورة الكعبي: «برامج جامعة زايد متداخلة التخصصات» تمكن قادة المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة ورئيسة جامعة زايد أن برامج جامعة زايد الجديدة متداخلة التخصصات تهدف إلى دعم الطلبة وتمكينهم أكاديمياً، وتعزيز مهارتهم العملية، لتكون أكثر عصرية ومطابقة لتوجهات الدولة في تخريج أجيال مبتكرة ومبدعة، وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل، لافتة إلى أن استراتيجية جامعة زايد أصبحت واضحة، وهي الجامعة الأولى من نوعها في للدراسات المتداخلة التخصصات، التي اعتمدناها، فأي طالب يدخل الجامعة يدرس في البرامج متداخلة التخصصات، ولدينا 1000 طالب حالياً في الكلية متداخلة التخصصات، والرقم سوف يزيد، وبذلك ستتحول جامعة زايد من جامعة كانت فيها كليات معروفة تقليدية إلى جامعة متداخلة التخصصات.

وأضافت في تصريحات صحافية على هامش «منتدى عن بعد»: عندما نكون في هذا الموقع لا نفكر إلا في المستقبل، ونفكر كوننا مسؤولين وموظفين في قطاع التعليم كيف نواكب التحولات المتسارعة، مشيرة إلى أن أكثر قطاع يجب أن يواكب التسارع التكنولوجي والمجتمعي والسلوكي هو قطاع التعليم، نظراً لأن الطالب هو المستقبل في جامعة زايد.

استراتيجية

وأوضحت: ثمة سؤال لدينا بجملة واحدة هل الطالب في جامعة زايد سيكون قابلاً ليعمل في أي وظيفة في المستقبل ؟ ليس في الدولة فحسب، وإنما يجب أن يكون طالباً عالمياً، وهل سيتمكن من ذلك ؟ وبهذا السؤال بدأت استراتيجية التحول الأكاديمي والتحول التكنولوجي في جامعة زايد، وواجهتنا تحديات سواء خارجية وداخلية، مبينة أن هذه الثقافة مختلفة تماماً عن الثقافة التي نحن نعرفها، والتحول الأكاديمي كان في إدراج تخصصات أو دراسات متداخلة التخصصات، والتي من شأنها مساعدة الطالب على التهيئة في الجانب التكنولوجي وليس الاعتماد فقط على المعرفة، بل الاعتماد على المعلومات الحديثة التي تكون في قلب الحدث.

مواكبة المستقبل

وتابعت: تعتبر الكلية متداخلة التخصصات الأولى من نوعها في المنطقة وفي جامعة زايد، ويجب أن يكون طلبتنا مؤهلين بطريقة تساعدهم على مواكبة المستقبل، مضيفة: إن الجامعة أدرجت تخصصات مثل «التحول في إدارة الأعمال، والتحول في الابتكار والاستدامة، والتحول أيضاً في علوم الحوسبة»، وثمة فكرة في جامعة زايد أن يكون الطالب لدينا متصلاً بجهة خاصة أو حكومية تعطيه تحدياً، وهذا يمثل 20% من 4 سنوات، يدرس فيها بالجامعة، بحيث يكون الطالب من السنة الثانية جاهزاً للعمل في أي مؤسسة أو شركة، وهذا التحدي الذي تقدمه المؤسسة أو الشركة يكون عن طريق مرشد، فلكل طالب مرشد أكاديمي، والتحدي يجب أن يكون واقعياً تواجهه الشركة أو المؤسسة، وأن يكون الطالب أو الطالبة جزءاً من حل التحدي وسوف يزيد عدد التخصصات في المستقبل، ونحن أدرجنا تخصص التحول إلى الاستدامة، بسبب توجه الدولة للاستدامة.

وقالت معالي نورة الكعبي: نريد أن نؤهل الطالب في أكثر من منحى، وأن يكون مسؤولاً، مشيرة إلى أنه في 2025 سيتم تخريج أول دفعة من البرامج متداخلة التخصصات.

Email