38 % نسبة التوطين في «تعاونية الاتحاد» بنهاية العام الماضي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أحمد سالم بن كنيد الفلاسي مدير إدارة الموارد البشرية والتوطين في تعاونية الاتحاد أن ملف التوطين يعتبر من أولويات التعاونية الأولى، مشيراً إلى أن نسبة التوطين في التعاونية وصلت حتى نهاية العام الماضي إلى 38 %، لافتاً إلى أن التعاونية وضعت خططاً واستراتيجيات لزيادة هذه النسبة بشكل سنوي بما يتناسب مع توجيهات حكومة الإمارات لدعم الشباب المواطن وتحفيزهم على الدخول بالقطاع الخاص لتنمية الاقتصاد الوطني.

وتابع بأن التعاونية تعتبر من مؤسسات القطاع الخاص التي تدعم توجهات الحكومة وقيادة الدولة الحكيمة في مختلف المجالات، ولاسيما مجال التوطين، مشيراً إلى أنها تهدف إلى توفير المزيد من الوظائف للكفاءات والخبرات المواطنة خلال الفترة المقبلة وتوطين كافة الوظائف القابلة للتوطين في مختلف مراكزها وفروعها المنتشرة بإمارة دبي.

ولفت إلى أن عدد المواطنين والمواطنات الذين يشغلون وظائف في الإدارات والقطاعات والفروع 445 موظفاً مواطناً ومواطنة، فيما بلغ عدد الموظفين المواطنين في الوظائف القيادية 11 موظفاً مواطناً، مبيناً أن التعاونية تسعى لرفع نسبة التوطين بشكل سنوي، وذلك لتحقيق مستهدفات التوطين والنسب المطلوبة.

وبين أن التعاونية تقدم العديد من المزايا لاستقطاب المواطنين والتي منها رواتب تتناسب مع سوق العمل تدعم المواطنين، وبرامج تدريبية تتناسب مع متطلبات أسواق العمل، ومكافآت أداء تشجيعية شهرية وسنوية، وفرص عديدة للتطور الوظيفي، مشيراً إلى أن نسبة التوطين الحالية في التعاونية تعتبر من أعلى نسب التوطين في القطاع الخاص بالمقارنة مع منافسيها، لما تقدمه التعاونية للمواطنين من حوافز تشجيعية للانضمام لكوادرها الوظيفية.

تمكين

وأضاف أن من أهم الخطط التي تقوم بها إدارة الموارد البشرية والتوطين في التعاونية لتوطين الوظائف القابلة للتوطين، السعي لتوطين الوظائف القابلة للتوطين من خلال تمكين الكوادر المواطنة وتطويرهم وتدريبهم بشكل مستمر، والتعاون مع برامج التوطين التي توفرها وزارة الموارد البشرية والتوطين مثل نافس لإعطاء الفرص للشباب المواطنين، وتعيين المواطنين بدوام جزئي، إضافة إلى دعمها توظيف المواطنين عن طريق المساهمة والمشاركة الفاعلة في برنامج «نافس»، وذلك في إطار توسيع نطاق خططها واستراتيجيتها لاستقطاب أصحاب الكفاءات والخبرات والخريجين الجدد من أبناء الدولة للعمل تحت مظلتها.

وأوضح بأن من أهم أهداف التوطين في التعاونية، تجديد الدماء والاستفادة من تخصصاتهم المختلفة والخروج عن المألوف من حيث الأفكار المبدعة ودعماً لحركة التوطين في الدولة، إضافة إلى التزام التعاونية بدورها المجتمعي من حيث توظيف المواطنين ومنح فرص عمل للشباب المواطن والمساهمة في توظيفهم، حيث تسعى التعاونية حالياً على استقطاب الموارد البشرية الوطنية من جميع الفئات للعديد من الوظائف في مختلف المهن المستهدفة لديها، بما يضمن تحقيق التطلعات الوظيفية للكفاءات الوطنية، إذ يتم تأهيلهم وتدريبهم وإرشادهم، وخلق بيئة عمل جاذبة لهم ضمن منظومتها المتكاملة.

Email