ستيني يتعافى من الإدمان عقب وفاة أفراد من شلة السوء

ت + ت - الحجم الطبيعي

لجأ رجل يبلغ من العمر 66 عاماً إلى المركز الوطني للتأهيل، لإنقاذه من إدمان المخدرات بعد سنوات طويلة قضاها في إدمان مختلف أنواع العقاقير والمواد المخدرة، شهد خلالها وفاة بعض أفراد شلة السوء التي جرته إلى تعاطي المواد المخدرة.

وقال الدكتور حمد عبد الله الغافري، مدير المركز الوطني للتأهيل، إن المركز احتوى حالة الرجل وأخضعه لتعديلات مواد قانون مكافحة المخدرات، التي تعد طوق نجاة وتعفي المتعاطي من العقوبة حين يسلم نفسه أو يسلمه أحد أقاربه من الدرجة الأولى إلى الدرجة الثالثة، لأحد المراكز العلاجية أو إلى النيابة العامة أو الشرطة طلباً للعلاج، مؤكداً أنه تعافى من الإدمان تماماً على الرغم من طول فترة تعاطيه، ما يمثل بارقة أمل للجميع.

وأوضح أن المركز استقبل الرجل الذي يبلغ من العمر 66 عاماً، والذي أشار بأنه وقع في فخ «الجرعة الأولى» وبدأ مشوار تعاطي المخدرات، بتشجيع من «شِلة» مات بعض أفرادها، نتيجة تعاطي جرعات زائدة من المخدرات.

وقال: إن الرجل وجد نفسه وحيداً يعاني ذل الإدمان ومرارته، فقرر بمساعدة أفراد أسرته وبدعم منهم، أن يستفيد من قانون المخدرات، عملاً بمبدأ «أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً»، وبعزيمة وإصرار كبيرين تحسنت حالة الرجل الستيني، بفضل المتابعة والبرنامج العلاجي والتأهيلي الشامل التي خضع لها بداخل المركز الوطني للتأهيل، وأبدى التزاماً كبيراً بمواعيد فحوصه الدورية وحضور ندوات التوعية، حتى طوى سنوات طويلة من الإدمان.

 

Email