المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية يزور ألبانيا

رئيس اللجنة البرلمانية الألباني: ألبانيا والإمارات نموذج للتعايش السلمي والحضاري

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قام المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية بدبي والوفد الإماراتي المرافق له برئاسة الدكتور محمد كامل المعيني بزيارة إلى دولة إلبانيا والذي شارك فيه عدد من الكتاب والشعراء والمثقفين والاعلاميين وأساتذة الجامعات، التقى خلالها برئيس اللجنة البرلمانية للحزب الحاكم "تولانت بالا" ورئيس رابطة الصداقة البرلمانية الألبانية الإماراتية " فرنس اساهو"، بهدف تعزيز دور الثقافة وبناء جسور من التواصل الفكري والحضاري والإنساني، وتباحث الجانبان حول أهمية توثيق العلاقات بين الشعبين الألباني والإماراتي.

 وشكر رئيس اللجنة البرلمانية للحزب الحاكم " تولانت بالا " صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، على دور الإمارات وما قامت به في أزمة زلزال ألبانيا الذي وقع عام 2019 حيث تبنت دولة الإمارات بناء ألفى منزل للمتضررين من الزلزال، مضيفاً أن زيارة الوفد الإماراتي للمعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية بادرة طيبة تعمل على توطيد العلاقات بين الشعبين الألباني والإماراتي.

كما قام الوفد بزيارة مركز التعاون بين الاديان ومعهد الدراسات الدينية والحوار الثقافي في مقره بالعاصمة تيرانا حيث استقبله الدكتور "اربن راماكاج" ومديرة المركز الدكتورة الباكيلا وتباحث الوفدان حول ضرورة تبادل الزيارات الثقافية بين الإمارات وألبانيا وكذلك في مجال الشباب والمرأة حيث تعتبر البانيا دولة شابة كما تباحث الجانبان في المجالات العلمية والبحوث والدراسات.

 وقال الدكتور اربن راماكاج إن المعهد الدولي للدبلوماسية والوفد المشارك هو أول وفد ثقافي يزور البانيا منذ ثلاثين عاما وهذا يدل على أن الإمارات تهتم بنشر الثقافة الاماراتية والقوة الناعمة الإنسانية والتبادل الثقافي بين الإمارات والشعوب الأخرى وبناء جسور من التعاون المشترك بين الدولتين خاصة أن ألبانيا والإمارات نموذج للتعايش السلمي والحضاري بين الطوائف والأديان.

وقال الدكتور محمد كامل المعيني رئيس المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية إن الوفد الإماراتي لاقى اهتماماً كبيراً من قبل شخصيات مهمة بالدولة الألبانية في الاستقبال والتكريم والحفاوة والاهتمام بالجانب الثقافي خاصة أن الثقافة تفتح الأبواب في مجالات أخرى مثل الاقتصاد والسياسة والاجتماع والعلم معتمدين على هذا الجانب في ابراز جماليات العلاقات وبناء جسور بين المجتمع الألباني والإماراتي والانفتاح على دول البلقان بشكل عام، وهذا الجانب الجمالي يعزز دور دولة الامارات والدول الخليجية في نشر السلام وفتح آفاق جديدة وابراز الفكر الجديد للعالم .

وأضاف أن الهدف من هذه الزيارة هو خلق أجواء ثقافية تعزز لعلاقات بناءة أكبر واشمل بين الإمارات وألبانيا ودول الخليج والبلقان وهذا من جماليات التبادل الحضاري، مشيرا إلى أن الرئيس الألباني قام بعدة زيارات إلى الإمارات وتشكلت لجنة للصداقة الإماراتية الألبانية وهذه من جماليات العلاقات ونحن بدورنا من خلال المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية نعزز هذا الدور، فهناك جوانب رسمية تقوم بها الدولة وأخرى شعبية وعلمية وثقافية تقوم بها المعاهد والمراكز البحثية الاخرى.

 

Email