6 وظائف جديدة يفرضها التقدم التكنولوجي عام 2040

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف بحث جديد أجرته شركة «بي أيه إي سيستمز» أن هناك 6 وظائف جديدة سوف يفرضها التقدم التكنولوجي المتسارع بحلول عام 2040 وأنه يجب على المرء الاستعداد لها من الآن وهي:

1 خبير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي: فنظراً لأن الذكاء الاصطناعي يُعتمد عليه لاتخاذ قرارات تزداد تعقيداً، فسيصبح من الضروري برمجته ونشره والمحافظة على عمله بشكل مسؤول. وسيكون دور خبير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي هو التأكد من أن الذكاء الاصطناعي مدعوم بأخلاقيات قوية ومسؤولة.

2 استشاري الأجهزة الآلية: فمع تحول المنظمات بشكل متزايد إلى الأتمتة الآلية، ستعمل الروبوتات بنموذج يتجاوز أسلوب «مقاس واحد يناسب الجميع»، والذي يتطلب منها القيام بعدد من المهام المختلفة. ونظراً لأن العمل البشري والآلي أصبح أكثر تشابكاً، سيقدم استشاري الأجهزة الآلية والروبوتية المشورة للشركات بشأن الأماكن والمجالات التي يمكن فيها تطبيق الأتمتة الآلية.

3 مهندس الواقع الافتراضي: فنظراً لأن المنصات المستخدمة في الطيران أو على الأرض أو في البحر قد أصبحت أكثر تعقيداً، يمكن إنشاء «توائم رقمية» لنتمكن من استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي للتنبؤ الدقيق عن بعد بأي الأجزاء التي تحتاج إلى صيانة، وسيكون مهندس الواقع الافتراضي مسؤولاً عن استخدام الواقع الافتراضي والمعزز لرسم خريطة العمل.

4 مزارع الأنظمة: فخبراء التقنية يقفون على شفا ثورة في عالم البيولوجيا التركيبية الصناعية والهندسة الكيميائية في مجال الإنتاج الصناعي، حيث يمكننا أن نتوقع تنمية أجزاء كبيرة الحجم متعددة الوظائف من الطائرات ذات مكونات مجهرية الحجم على سبيل المثال.

5 مدير الموارد الإلكترونية البشرية: حيث سيستخدم مدير الموارد الإلكترونية البشرية أدوات يمكن ارتداؤها أو منسوجات إلكترونية لقياس بيانات مثل عبء العمل المعرفي والرفاه ومخرجات العمل بشكل مستمر.

6 منسق عمل الذكاء الاصطناعي: فنظراً لتوقعات تزايد تشابك العمل البشري والروبوتي، سيكون منسق عمل الذكاء الاصطناعي مسؤولاً عن تدريب كل من العامل البشري والمساعد الاصطناعي، لمساعدتهم على تطوير علاقة عمل فعالة كفريق مشترك.

وقال نك كولوسيمو، كبير خبراء التكنولوجيا لدى شركة بي أيه إي سيستمز: «إن التقدم والتطورات الحاصلة في قطاع التكنولوجيا والهندسة والعلوم، تعني أن بيئة العمل الحالية ستبدو مختلفة تماماً في عام 2040.

وفي حين أنه من المستحيل على شباب اليوم أن يعرفوا بالضبط أين سينتهي بهم المطاف في حياتهم المهنية خلال العشرين عاماً المقبلة، ستكون هناك مجموعة واسعة من المهارات المفيدة لتحقيق النجاح الوظيفي في المستقبل بالنسبة لشباب اليوم».

Email